نون – فاس – رشيد كداح
المواطن المغربي الذي يتمتع بالحقوق والحريات بالمغرب يعيش في وضع متقهقر مزري .
في معاينة من الواقع المعيش لحالات عديدة من النوع الإجتماعي ذكورا وإناثا في وضعيات عمرية مختلفة تتراوح بين الطفولة المراهقة الرجولة والشيخوخة ، وحالات اجتماعية مختلفة المسار بين عازب ومتزوج أرملة ومطلقة .
يكون الرابط بينهما التكيف مع الحياة وتحقيق الذات في العيش الكريم ، على مختلف المستويات والوسائل بطرق وإمكانات تحاول أن تضمن توفير الاحتياجات الضرورية وتكاليف الصحة السكن التغذية التنقل التعليم بدخل فردي على حساب القطاع والفئة.
بحثا عن الرابط العلائقي في صعوبات متطلبات السوق بين عرض وفير وطلبات لا تعد ولا تحصى أصبح المغربي مواطنا مهددا في ما يشهده الاقتصاد المغربي من أزمة وتضخم ومديونية وقروض مما ينعكس سلبا على غلاء القدرة المعيشية وارتفاع أسعار المنتوج المحلي في الخضروات والفواكه والمواد الأساسية كالدقيق السكر الزيت وقنينات الغاز وخاصة منها مستلزمات طاولة الشهر الذي سيحل على متديني المغرب «رمضان».
هذا وقد وجد المواطن المغربي نفسه وسط خناق وخندق من جميع الجهات في اقتصاد ريعي بمنطق رأسمالي متعفن وسياسات عمومية فاشلة في ميوعة إيديولوجية أخلاقية متفسخة بقانون وضعي شبيه بقانون الغاب .
في منحى الاستلاب والتيه واغتراب تام عن الوجود والكيان المجتمعي .