نون – القاهرة
أصدرت مبادرة النيل الشعبية برئاسة الدكتورة حنان يوسف اليوم الجمعة، بيانا عن الأحداث الجارية في السودان.
وذكر البيان أن مبادرة النيل وهي تتابع بعميق الاهتمام التطورات الجارية والمتسارعة التي يمر بها السودان الشقيق في هذه اللحظة الفارقة من تاريخه الحديث، فان هيئة مبادرة النبل تساند وتدعم خيارات الشعب السوداني الشقيق وإرادته الحرة في صياغة مستقبل بلاده وما سيتوافق حوله الشعب السوداني في تلك المرحلة المهمة.
وأكد البيان ثقة مبادرة النيل الشعبية الكاملة في قدرة الشعب السوداني الشقيق وجيشه الوطني الوفي على تجاوز تلك المرحلة الحاسمة وتحدياتها بما يحقق ما يصبو إليه من آمال وطموحات في سعيه نحو الاستقرار والرخاء والتنمية.
وأكد بيان مبادرة النيل الشعبية أن المبادرة سوف تبذل كل جهودها من اجل الحفاظ على الروابط الراسخة بين شعبي وادي النيل في ظل وحدة المسار والمصير التي تجمع الشعبين الشقيقين مصر والسودان .
وأكدت الدكتورة حنان يرسف رئيسة المبادرة على أن مبادرة النيل الشعبية التي تعمل علي بناء جسور التواصل الشعبي بين وادي النيل من خلال أدوات الدبلوماسية الشعبية منذ أكثر من عشر سنوات، وهي تدعم خيارات الشعب السوداني وما سيتم التوافق عليه في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة، فهي تناشد الجميع في مساندة السودان ومساعدته على تحقيق الانتقال السلمي نحو مستقبل أفضل بما يحقق الطموحات المشروعة لشعبه الكريم، وأضافت أن موقف مبادرة النيل الشعبية والتي تعمل تحت مظلة المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي ثابت استنادًا إلى انحيازها منذ نشأتها مع العلاقات التاريخية والثوابت التي تجمع شعبي وادي النيل بمنطقية واستقلالية و بالاحترام الكامل وهي مرجعية مبادرة النيل خلال سنوات عملها مع اختلاف الأوضاع السياسية وان ذلك هو ما حفظ للمبادرة مصداقيتها لدي جميع الأطراف.
وأكدت «يوسف» على أن المبادرة شعبية وتعمل مع شركاءها المدنيين لصالح شعبي وادي النيل الذي هو شغلها الشاغل ، وتأمل أن تمر هذه المرحلة في يسر وسلاسة وحكمة حرصا ودعما للشعب السوداني الطيب والكريم وصولا إلي تحقيق ما يصبو إليه الشعب السوداني من استقرار ورخاء بإذن الله قريبا .
يذكر أن مبادرة النيل الشعبية تعمل تحت مظلة المنظمة العربية للحوار وتضم نخبة من كبار الشخصيات العامة في كل من مصر والسودان في كافة المجالات.
