وسط أجواء حزينة لما شهد ته مصر الأيام الماضية من عملتين إرهابيتين من أعداء الوطن ضد رجال الشرطة، تستضيف مصر اليوم قرعة بطولة الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في النصف الأخير من شهر يونيو المقبل بالقاهرة.
وتحضن مصر أبناء القارة السمراء والتي تقام للمرة الأولى في تاريخها بمشاركة 24 منتخباً، فى ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى الاتحاد الأفريقي الذي تم تأسيسه عام 2002 ولأول مرة تترأسه مصر.
وجاء مع البطولة الأفريقية وتوجيهات الرئيس للمسئولين باحتضان جميع أبناء القارة وتقديم كل ما هو يسهل مهمتهم بالقاهرة ويجعلهم يشعرون بأنهم في بلادهم وهذا شيء جميل.
ولكن أن يهين الاتحاد الأفريقي الإعلام المصري ويمنع حضور الصحفيين المصريين قرعة بطولة الأمم الأفريقية فهذا غير مقبول بالمرة سواء كان هذا الخطأ، نتيجة أخطاء من الاتحاد المصري، فهذا ليس ذنب الإعلام المصري.
إعلام البلد المضيف يجب أن يعامل معاملة أفضل من ذلك بكثير ويجب أن يكون لنقيب الصحفيين دور في هذه الإهانة التي تحدث للصحفيين المصريين فى بلادهم بغض النظر من المخطئ: الاتحاد المصري أو الأفريقي الذي اتخذ هذا القرار.
يهمني سمعة الصحفي المصري هل يعقل أن يمنع من تغطية حدث مهم في بلده، الدفاع عن صحفيي مصر والنقاد الرياضيين تحديدًا ليس فقط من اختصاص رابطة النقاد الرياضيين بقيادة الزميل حسن خلف الله، ولكن من اختصاص النقيب الذي تعهد في جولاته الانتخابية بالحفاظ على كرامه المهنة والدفاع عنها.
هذه الأزمة هي أول اختبار حقيقي للنقيب الجديد للدفاع عن أبناء المهنة أمام غطرسة الاتحاد الأفريقي الذي لم يراع أهمية الإعلام المصري وتعامل معه على أنه ليس له وجود، وإذا سكتت النقابة ومجلسها عما حدث ولم تتخذ موقف لعودة كرامة الصحفي والمهنة، فلا تنتظروا من المجلس الحالي شيئاً.
ورغم أن الاتحاد الأفريقي وافق على دخول مندوب عن كل مؤسسة صحفية مصرية، فإن ذلك لا يكفى لتغطية حدث ضخم بحجم قرعة واحدة من أكبر البطولات العالمية وتضم نخبة من أفضل نجوم كرة القدم في العالم.
♦ وزير الحكم المحلى: في ظل الظروف الراهنة والدولة تستعد لبطولة الأمم الأفريقية والموسم السياحي الذي يسعى الجميع فيه أن يحقق الهدف منه لم نسمع أي تعليق من سيادتكم بشأن انتشار «التوك توك» بصورة عشوائية وغير حضارية في شوارع القاهرة والمحافظات السياحية.
التوك توك أصبح مرضَا يعانى منه الشارع المصري، ويجب التخلص به إما بجراحة عاجلة لبتره ولن تنفع المسكنات أو وضع تصور سليم للعلاج لأننا أصبحنا نعانى منه طوال اليوم.
♦ وزير الشباب والرياضة: التعصب الرياضي الموجود في الشارع المصري الكروي بين جماهير القطبين وهذا طول عمره، أما الوجود حالياً فهو صراع بين المسئولين ولن يؤثر على بطولة الأمم الأفريقية في شيء لأن الشعب المصري معروف عنه أنه وقت الشدائد يد واحدة لا يفرق بين مسلم ومسيحي أو زملكاوي أو أهلاوي.
كلنا نسيج واحد من أرض واحدة ويد واحدة.. نحن المصريين لا نخشى التعصب في الأمم الأفريقية ولكن معالي الوزير مطالب بالتدخل حتى ولو بصورة ودية لإنهاء الاحتقان والتصريحات النارية بين مسئولي قطبي الكرة المصرية.
♦ محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد.. هناك نشاط ملحوظ لسيادتكم داخل المحافظة بعد أن شهدت إهمالاً شديداً منذ سنوات ولكن ما زال المرور بالمحافظة لبن سمك تمر هندي في كل الميادين المهمة بالمحافظة وسيارات، السر فيس والتوك توك يتحكموا في الشارع الجيزاوي.
م. الآخر
عدم حضور الإعلام المصري قرعة بطولة الأمم الأفريقية اليوم يعتبر إهانة للصحفيين المصريين ويجب اتخاذ موقف من نقابة الصحفيين قبل رابطة النقاد الرياضيين للحفاظ على سمعة وكرامة الصحفي المصري في بلده أولاً.