شهدت المحكمة التي مثل فيها السفاح اليمينى المتطرف ، يوم الجمعة، حضور قرابة 20 شخصا من الناجين وعائلات الضحايا.
وجه إلى هذا السفاح حوالى 49 تهمة قتل بالاضافة إلى تهمة قتل واحدة خلال الجلسة الأولى لمحاكمته في 16 مارس الماضي.
وقال عمر نبي، من ابناء احد ضحايا الهجوم حجي داوود نبي الذي قُتل في الهجوم، إنه “يريد أن يرى السفاح الأسترالي وهو يعاقب”، أما توفازال علم، الذي كان في مسجد لينوود، ونجا من الكارثة، فقال إنه حضر إلى المحكمة حتى يرى كيف كان شعور المجرم وهو يقتل خمسين شخصا.
وبحسب ما نقلت رويترز فإن المحكمة التي مثل فيها السفاح اليميني المتطرف، يوم الجمعة، شهدت حضور قرابة 20 شخصا من الناجين وعائلات الضحايا.
وأضافت المحكمة 49 تهمة قتل إلى السفاح الأسترالي الذي وجهت إليه تهمة قتل واحدة خلال الجلسة الأولى لمحاكمته في 16 مارس الماضي، أي بعد يوم واحد فقط من الهجوم الذي أثار استنكارا عالميا كبيرا.
وقال عمر نبي، وهو ابن الضحية حجي داوود نبي الذي قُتل في الهجوم، إنه “يريد أن يرى السفاح الأسترالي وهو يعاقب”، أما توفازال علم، الذي كان في مسجد لينوود، ونجا من الكارثة، فقال إنه حضر إلى المحكمة حتى يرى كيف كان شعور المجرم وهو يقتل خمسين شخصا.
وحضر تارنت إلى المحكمة بقميص سجن رمادي وهو مقيد اليدين، واستغرقت الجلسة نحو 20 دقيقة، ثم أصدر القاضي قرارا باستئناف المحاكمة في الرابع عشر من يونيو االمقبل.
وطلب القاضي إخضاع تارنت لتقييم طبي بغرض تحديد ما إذا كانت قواه العقلية تسمح له بأن يحضر جلسة المحاكمة، ولم تعرض المحكمة على المتهم تقديم طلب التعاون الذي يتيح التخفيف مقابل مساعدة القضاء بمعلومات.