♦ وزير النقل: منذ أن تولى المهمة فى ظروف غاية الصعوبة وهو يعمل ليل نهار للنهوض بقطاع السكة الحديد صاحب أكبر كوارث شبه سنوية خلال الخمسين عاماً الأخيرة وذلك لانعدام الضمير وللفساد الموجود داخل الهيئة، سواء مالى أو إدارى.
تخيلوا أن وكيل الهيئة يحصل على 26 ألف جنيه كمكافآت شهرية فى قطاع لديه مشكلات كبرى وعنده خسائر، ده جزء بسيط من الفساد الموجود داخل الهيئة أن فتره العام ونصف العام التى وعد بيها الفريق كامل الوزير بالانتهاء من مشكلات السكة الحديد وتطويرها، لا أعتقد كافية لأن هناك كوارث داخل الهيئة أخرى تحتاج من الوزير بترها.
ومن أكثر هذه الأماكن القطاع الطبى الذى يشرف على هذه المنظومة أنه فى حاجة لإعادة تجديده وتطويره حتى يمكن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للعاملين الفنيين بدقة ورقابة صارمة لبتر المتعاطين المخدرات من التواجد بالهيئة حفاظاً على أرواح الجماهير.
كما أن قطاع الصيانة يحتاج إلى يدٍ من حديد للعمل بضمير للحفاظ على الأرواح أولاً وأموال الهيئة ثانياً، ثالثاً جميع الطرق تحتاج لتفتيش مستمر ولكن وسط كل ذلك يجب على الوزير ألا يأخذ بمبدأ العقاب فقط، يجب أن يكون هناك مبدأ الثواب وأن تتم مكافأة المتفانين فى عملهم والمخلصين وتنشر تلك النماذج فى وسائل الإعلام مثل ما نشر عن الفاسد لندفع الشرفاء للتفانى فى عملهم ونزيد منهم داخل المؤسسات.
♦ وزير التعليم: أخيراً نجح امتحان الفيزياء على الطريقة الحديثة لطلاب الصف الأول الثانوى بعد تاريخ كبير مع الفشل بسبب أولاً من وجهة نظرى البسيطة أن كل وزارة تعمل لوحدها دون التنسيق فيما بينها.
لو نسقت وزارة التعليم مع الاتصالات فيما بينهما ما حدث هذا الخلل والفشل ونجح أعداء الوطن فى الدخول على «السيستم» وإفشال الامتحانات التجريبية.
التجربة من البداية تتعرض لهجوم كبير رغم أنها تحارب ممن أفشلوا التعليم كانت تجاربه تتعرض للتهليل والتبجيل لأنها سوف تصعد بالطلاب للمرحلة الأعلى وبدون تعب وبنسبه جهل عالية، أما ما يحدث الآن هو تطوير للأسلوب العلمى.
ورغم أننى معترض على الطريقة التى تمت بها لأنها تعرضت لعوامل كثيرة نتيجة من أجل إجهاضها، خاصة من أعداء الوطن لأن لديهم عناصر متخصصة بصورة كبيرة فى الشبكات الإلكترونية، يفعلون أى شىء من أجل إحراج النظام.
نأمل أن تجرى امتحانات نهاية العام بالنظام الجديد دون أى مشكلات وأن تشارك كل الوزارات معاً من أجل النهوض بالدولة وليس كل واحد يعمل بمفرده لأنها دولة ونظام مؤسسى وليست عزبة خاصة.
♦ المهندس هانى أبوريدة: ما رأيك فى الدورى السعودى وما رأيك فى العبث الذى يحدث داخل منظومة كرة القدم المصرية أعتقد أن النظر للدورى السعودى والإماراتى يجعلنا نحزن على ما وصل إليه المستوى فى مصر لنا.
ما يحدث يؤكد أن المنظومة فاشلة لعوامل كثيرة أولها الفساد المنتشر من القاع للقمة والأمثلة كثيرة ولكن نحن نمشى بمبدأ المسكنات أو مفيش مشكلة طالما الدنيا ماشية يا معالى رئيس الجبلاية.
قطاع أو منظومة كرة القدم فى مصر أصبح البزنس أهم معالمها على حساب سمعه بلد وجيل من النشء كفى عبثاً بهذا القطاع وأوقف أصحاب المصالح الشخصية كفى ما فعلوا وما حصدوا لأنهم لا يعرفون غير مصالحهم الشخصية على حساب هذا الشعب.
..م الآخر
يجب أن يكون العمل داخل مؤسسات الدولة عملاً منظماً وجماعياً ولا يجوز أن يكون العمل فى كل وزارة منفصلاً عن الأخرى. للمرة المليون نحن شعب دولة واحدة والوزارات جزء منها وليس كل وزارة عزبة خاصة تحتاج للعمل الجماعى للنهوض بهذا البلد بعد أن حاول البعض تدميره وإن كان لن يحدث أبداً، لأن أولاً ربنا يحرسها ولديها جيش يحمى حدودها من أعداء الوطن.