نون – دبي
شاركت جمعية الصحفيين الإماراتية في أعمال ورشة العمل الإقليمية عن التنظيم النقابي في العصر الرقمي التي نظمتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحفيين خلال الفترة من 30 مارس وحتى 2 ابريل، في تونس، بوفد برئاسة على الهنورى عضو مجلس الإدارة أمين الصندوق ومريم الرميثى، عضوة الجمعية.
وصرح الهنورى : أن الجمعية شاركت في أعمال اجتماع إعلان حرية الإعلام في العالم العربي يومي 30 و 31 مارس بتونس والذي نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب بالتعاون مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
وأضاف أمين صندوق الجمعية، أن المشاركون ناقشوا في اجتماع حرية الإعلام في العالم العربي، في الجلسة الافتتاحية التي أدارها ناجى بغوري رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تحت عنوان« كيف يبدو المستقبل دون حرية إعلام وصحافة مستقلة في العالم العربي» وتحدث فيها مؤيد اللامى رئيس اتحاد الصحفيين العرب ويونس مجاهد النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والصادق الرزيقى رئيس اتحاد الصحفيين الإفريقيين.
وأضاف الهنوري : أنه تم تخصيص جلسة عن تقديم ملخص عن الحملة المرتبطة بتوقيع إعلان حرية الإعلام في العالم العربي وتأسيس الآلية الإقليمية الخاصة بدعم حرية الإعلام ناقشت حالة حرية الصحافة في البلدان العربية، وأدار الجلسة جيم بومحلة الأمين المالي عضو الهيئة الإدارية للاتحاد الدولي للصحفيين وتحدث فيها منير زعرور مدير السياسات والبرامج في العالم العربي والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي للصحفيين.
وقدم ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين مقترح رسالة نقابات الصحفيين إلى اجتماع القمة العربية حول تبنى إعلان حرية الإعلام في العالم العربي.
وتحدث ناجى بغوري ملخص عن حرية الصحافة في المنطقة العربية بالتركيز على إعلام الخدمة العمومية وسلامة الصحفيين والمساواة في قطاع الإعلام.
وتحدث جوزيف قصيفي نقيب محرري الصحافة اللبنانية ودهيران أبا الخيل عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية وموسى بهلي رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين عن سبل تعزيز التعاون الإقليمي لدعم حرية الإعلام والصحافة في الدول العربية وتطوير آليات التضامن النقابي.
وقال الهنورى : أن الاجتماع بحث في الجلسة الأخيرة سبل كيفية مساندة الصحفيين ونقاباتهم في مناطق الأزمات والتي تحدث فيها محمد شبيطة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، وموسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، ومحمد اللحام من نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وافتتح ورشة العمل الإقليمية عن التنظيم النقابي في العصر الرقمي، أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، وناجي بغوري، رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، التي شاركت فيها مريم الرميثى.
وناقشت الورشة تقارير حول حال الإعلام الرقمي والصحافة الالكترونية في بلدانهم، وتم تقديم عرض عن النشرة الإقليمية الخاصة بالصحافة الرقمية والشباب التي تنتجها مجموعة العمل الإقليمية.
وسلطت ورشة العمل الضوء على عدة محاور وهي: ماذا يريد الشباب والإعلاميين العاملين في الصحافة الرقمية من نقاباتهم؟، وكيف يمكن للنقابات أن تعزز المساواة والتنوع في قطاع الإعلام، صحفيات على الخط الأمامي- ما هي الاحتياجات الخاصة للصحفيات في البلدان التي تواجه صراعات وحروب؟، وكيف تجدد النقابات والجمعيات هياكلها وأدواتها في ظل التحولات الرقمية؟، ما هو مستقبل التعاون الإقليمي الخاص بتنظيم الصحفيين العاملين في الإعلام الرقمي وقطاع الشباب – مجموعة العمل الإقليمية؟، وساهم المشاركون في وضع عدد من التوصيات التي تساهم في تطوير العمل النقابي وبخاصة في مجال الإعلام الرقمي.