نون – رويترز
تظاهر مئات الطلاب الجزائريين، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الجزائر بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الفور واستبدال النظام السياسي في البلاد، بعد يوم من إعلان الرئيس أنه سيترك منصبه بحلول نهاية الشهر الجاري.
ولم يعلق زعماء الاحتجاجات الشعبية التي أحدثت تحولا في الساحة السياسية منذ بدايتها في يوم 22 فبراير /شباط على إعلان بوتفليقة مساء أمس الاثنين بأنه سيتنحى قبل نهاية مدته في 28 أبريل /نيسان.
لكن المسيرة السلمية للطلبة في وسط العاصمة التي تطالب بجيل جديد من القادة تنم عن أن إعلان بوتفليقة لم يخفف جميع الضغوط من أجل الإصلاح التي تراكمت بفعل احتجاجات مستمرة منذ أسابيع تطلب بإنهاء حكم الرئيس الممتد منذ عشرين عاما.
وهتفت الحشود «نريد تغيير النظام» و «لا نريد بوتفليقة ولا شقيقه سعيد» وهو مستشار الرئيس وشقيقه الأصغر.
وحتى الآن لم يعلق سوى حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي المعارض على بيان بوتفليقة وقال إن رحيل بوتفليقة دون إصلاحات حقيقية سيكون خطوة تقوض مطالب المحتجين، مضيفا في بيان إن هذه الخطوة تهدف للحفاظ على النظام السياسي.