نون–وكالات
أكدت فتاة بريطانية المعروفة باسم “عروس داعش” ،شاميما بيجوم ، على أن تنظيم داعش أثر عليها فكريا بهدف انضامها إليهم ، وفق ما ذكرت صحية “التايمز” البريطانية، الثلاثاء.
وقالت بيجوم:”لقد تم غسل دماغي، لم أكن أعرف كيف جئت إلى هنا مصدقة ما قيل لي لم يكن لدي ما يكفي من الحقائق.
وأضافت بيجوم “منذ أن غادرت بلدة الباجوز، شعرت بالأسف حقا بسبب كل ما فعلته، وأشعر أنني أريد العودة إلى المملكة المتحدة للحصول على فرصة ثانية لبدء حياتي من جديد”.
وأكدت بيجوم، التي اعترفت سابقا بأفكارها المتطرفة، أن العديد من أقوالها السابقة الداعمة لتنظيم داعش، كانت “نتيجة الخوف”، مشيرة إلى تعرضها للتهديد من نساء داعشيات في المخيم.
وقالت: “كنت خائفة على حياتي وحياة طفلي في المخيم، كنت أخشى الكثير من المخاطر في حال عدم دعم داعش. تعرضت لتهديد بحرق خيمتي. كنت أعرف أن الجميع كانوا يراقب حالتي”.
وأوضحت بيجوم، وهي ضمن مجموعة من زوجات داعش، أن حريتها الاجتماعية الجديدة التي اكتشفتها مقارنة مع معيشتها في صفوف داعش، ساعدتها في إعادة تقييم أفكارها.
وأعربت بيجوم عن أملها أن تتمكن من العودة في نهاية المطاف إلى المملكة المتحدة، واصفة البلد الذي ولدت فيه بأنه “المكان الوحيد الذي عرفته على الإطلاق”.
وقالت: “بعد أن أنجبت ورأيت ابني في يدي وأدركت المسؤولية التي كانت لدي تجاهه أصبحت أكثر قناعة بضرورة العودة إلى بريطانيا”. إلا أن بيغوم فقدت ابنها لاحقا.
الجدير بالذكر أنها انضمت إلى تنظيم داعش في 2015، عندما كان عمرها 19 سنة، حيث كذبت على أهلها وقالت لهم إنها خارجة في رحلة مدرسية، إلا أنها سافرت إلى تركيا، ومن هناك دخلت إلى سوريا.