أكدت الدكتورة حنان بوسف، أن الدبلوماسية الشعبية هي الوسيلة الأمثل لدعم جسور التواصل بين مصر والسودان، شريطة الإيمان برسالة وحدة وادي النيل وإعلاء المصالح المشتركة.
واضافت «يوسف» أن مبادرة النيل التي انطلقت عام ٢٠٠٨ نموذجا لنجاح هذه النظرية، حيث اعتمدت المبادرة منذ نشاتها على تلك الأسس لبناء تواصل شعبي قوي بين البلدين علي أساس الاستقلالية والعمل الجاد وتميز أعضاءها من البلدين.
وكانت مبادرة النيل قد نظمت عشاء عمل ولقاء فكري برعاية السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس أمناء المبادرة، علي شرف الدكتور خالد حسبن رئيس مركز السودان للدراسات السياسية بالخرطوم والوفد المرافق له، وذلك في النادي الدبارملسي بالقاهرة.
تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المشتركة بين البلدين، وفي مقدمتها التركيز علي استخدام الثقافة والرياضة والفنون والتدريب في بناء هذه الجسور الشعبية، وكذلك طالب المشاركون بتفعيل برامج متخصصة للشباب من البلدين للتعريف بالقضايا المشتركة بين مصر والسودان ووحدة المصير لابناء وادي النيل .
وتم الاتفاق علي تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين كل من المنظمة العربية للحوار المظلة القانونية لمبادرة النيل من جانب، ومركز السودان من جانب اخر ، والذي تم توقيعه في الخرطوم مؤخرا .
وقد حضر من الجانب السوداني الدكتور خالد حسبن مدير مركز السودان للدراسات السياسية، والسفير خالد عبيد القنصل السوداني لسفارة السودان في القاهرة، ود. حسبن عثمان رييس الجالية السودانية في مصر ، والإعلامي صلاح غريبة، كما حضره عربي محمود، واسامة عبد الرحمن، والسيدة معالي الطيب من مركز السودان .
ومن الجانب المصري شارك في اللقاء رموز من مبادرة النيل وفي مقدمتها معالي الوزير محمد العرابي، ود. حنان يوسف، والمستشار عدلي حسين، والفنان محيي اسماعيل، والصحفي محمد مطر .