نون والقلم

سامي أبو العز يكتب: السيسي «صانع السعادة»

ما أروع رئيساً يحبه شعبه وما أجمل شعب يعشق رئيسه..سيمفونية خالدة في حب مصر يُغردها السيسي بقرارات بطولية ويردد خلفه 100 مليون مصري شعاراً ردده أجدادهم منذ 100 عام خلف الزعيم خالد الذكر سعد زغلول «نموت نموت وتحيا مصر».

اليوم حفر الرئيس السيسي، مكانته الخالدة في قلوب جموع المصريين، منتصراً للفقراء والموظفين ومحدودي الدخل وأصحاب المعاشات، مصدراً قرارات تاريخية ذات مدلولات تؤكد أنه رئيساً لجموع المصريين، وطرازاً فريداً أراد أن يكافئ الشعب الذي صبر وتحمل أعباء الإصلاحات الاقتصادية طوال الفترة الماضية، ليدخل موسم الحصاد بقرارات مصرية مصيرية على قلب رجل واحد، تؤكد للعالم أجمع أن مصر قيادة وشعباً يصنعون تاريخاً سوف يتوقف أمامه المؤرخون طويلاً وتفتخر به الأجيال القادمة.

يستحق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لقب صانع السعادة كونه رسم الضحكة الصافية على شفاه الشعب بأكمله لما لقراراته الأخيرة من أثار إيجابية ترفع أحوال المصريين المعيشية وتزيد من درجة تأمين أوضاعهم ومستقبلهم،في ظل الأحوال الاقتصادية المتردية التي يحياها العالم أجمع.

الإجراءات الجديدة التي أعلنها الرئيس، خلال الاحتفالية بتكريم الأمهات المثاليات، جاءت بهدف التخفيف عن المواطنين، وشملت وتخص أدق الأمور الحياتية بشأن رفع الحد الأدنى للأجور لجميع العاملين بالدولة، وزيادة المعاشات، وتتمثل في رفع الحد الأدنى للأجور لجميع العاملين بالدولة من 1200 جنيه إلى 2000 جنيه، بالإضافة إلى منح جميع العاملين بالدولة العلاوة الدورية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي.

ولم يغفل الرئيس مواجهة آثار التضخم على مستويات الأجور فقرر منح علاوة إضافية إستئثناية لجميع العاملين بالدولة بمبلغ مقطوع قدره 150 جنيهًا، كما أمر بتحريك الحد الأدنى لكل الدرجات الوظيفية بالدولة؛ بما يعكس تحسين دخول جميع العاملين، لتكون 2000 للدرجة السادسة، و7000 للدرجة الممتازة، بدلًا من 4600، ومنح الرئيس أصحاب المعاشات 15% زيادة بحد أدنى 150 جنيهًا مع رفع الحد الأدنى للمعاش إلى 900 جنيه.

لم يتوقف يوم العطاء عند هذا الحد بل أطلق رب العائلة المصرية أكبر حركة ترقيات للعاملين بالدولة لكل من استوفى المدة اللازمة حتى 30 يونيو 2019، في تأكيد جديد أن الرئيس يعمل لمصلحة محدودي الدخل بعيدا عن الشعارات، وتقديراً للمواطن المصري الذي نجح بجدارة في تحمل الصعاب، وأثبت أنه شريك في بناء الوطن والدفاع عنه.

باختصار: الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن أبداً بمعزل عن الشعب، فإنه رئيساً لكل المصريين و يبذل قصارى جهده في النهوض بالوطن والمواطنين في المجالات كافة بصورة غير مسبوقة، خاصة للمتضررين من قرارات الإصلاح الاقتصادي والذين تحملوا الصعاب خلال الفترة الماضية حتى تعبر البلاد إلى بر الأمان.

نبضة قلب: صناعة السعادة ورسم الابتسامة على شفاه وفي قلوب الملايين  تدخل في باب جبر الخواطر

 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى