تعقد جامعة الدولة العربية قمتها الثلاثون المرتقبة في تونس الأحد المقبل 31 مارس في غياب سورياً وفقاً لتأكيدات الجهات المعنية وللمعلومات المتاحة حتة الآن.
وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، الذي تستضيف بلاده القمة، أن «المكان الطبيعي لسوريا هو داخل جامعة الدول العربية»، مؤكداً أن موضوع عودة سوريا قرار ينبغي أن يأخذه العرب في اجتماعاتهم المقبلة وهم من سيقرر كيفية رجوعها ومتى ترجع، وبأي صفة.
ويرى مراقبون ومسئولون عرب أن هناك شرطان لعودة دمشق إلى الجامعة العربية وهما وجود توافق لدى الدول الأعضاء على موقف الرئيس بشار الأسد فيما يتعلق بالتسوية السياسية وبالعلاقة مع إيران، حسب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي.
ويتطلب تفعيل عضوية أي دولة في الجامعة العربية، قرارا بأكثرية بسيطة من الأعضاء.
ويذكر أن المتحدث باسم جامعة الدول العربية محمود عفيفي، قد صرح مؤخراً أن القمة التي ستعقد في تونس الشهر الجاري، ستبحث 20 مشروعا وملفا، مؤكدا أن مسألة عودة سوريا للجامعة غير مطروحة بعد على جدول الأعمال.
وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أنه من الممكن في ضوء التطور الأخير، أن تطلب دولة عربية إضافة جديد إلى مشروع القرار الخاص بالجولان بناء على ما يستجد.
وردا على سؤال حول هل ستتم مناقشة موضوع عودة أنشطة سوريا للجامعة خلال القمة العربية في تونس، قال إنه لم يطرح موضوع عودة دمشق بشكل رسمي خلال اجتماعات الجامعة العربية.