نون – وكالات
أعلنت الجيش اليمني، اليوم الخميس، تصفية 30 حوثيا في كمين محكم بمحافظة الضالع وسط البلاد، فيما أكد الحوثيون إصابتهم مواقع للجيش وقتل العشرات.
وقال موقع 26 سبتمبر التابع للجيش اليمني، أن «قوات الجيش قامت باستدراج عناصر من الحوثيين، في أثناء محاولة التسلل إلى محيط جبل مضرح غرب منطقة مريس شمال الضالع، قادمة من جبل الشامي، وحاصرتها ومن ثم باغتتها بهجوم مفاجئ».
وأضاف: «حاولت مجموعة أخرى من الحوثيين، إسناد العناصر المحاصرين، لكن محاولتها باءت بالفشل، حيث قامت قوات الجيش اليمني باستهدافها قبل أن تصل إلى منطقة المواجهات».
وحسب الموقع، فقد أسفر الكمين عن مقتل 30 من الحوثيين بينهم القيادي إبراهيم الأكوع، نائب مشرف الجماعة في محافظة الضالع ومسؤول إمدادها في جبهات المحافظة، كما أدى إلى إصابة 10 آخرين.
من جانبها، أعلنت «القوة الصاروخية» التابعة للحوثيين أنها أطلقت صاروخا باليستيا من نوع «بدر1-بي» على تجمع لقوات موالية للرئيس هادي غرب مديرية حيران بمحافظة حجة.
وأفاد مصدر عسكري حوثي في تصريح لموقع «المسيرة نت» بأن الضربة الباليستية «حققت إصابات دقيقة» موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات هادي، كما تسببت بانفجار مخزن للسلاح.
وتشهد اليمن منذ 2014 نزاع مسلح بين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء من جهة، والحكومة المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة أخرى.