تواجه الكثير من الأمهات مشكلة كره أبنائهم للمدرسة، خاصة بعد أن اعتاد الأبناء على الإجازة الصيفية التي يستمتع فيها الأطفال بالسفر وقضاء الوقت مع الأصدقاء، فتمثل لهم الدراسة تقييد للحرية، وتصبح فكرة إقناعهم بانتهاء وقت اللهو، وبدء الجد أمر صعب.
أوضح دكتور محمد حمودة أخصائي طب نفسي الأطفال أن الكثير من الأمهات يقع على عاتقهم مسئولية كره أبنائهم للدراسة، وذلك بسبب العادات السيئة التي يتبعونها.
ونصح بدعم الطفل وتشجيعه عند تنفيذه لأوامرك، فعند استيقاظه بسهوله وارتدائه لملابسه وشربه اللبن، عليكِ أن تكافئيه على ذلك ليشعر بأهميه الأمر بالنسبة لكِ.
وأكد حمودة على ضرورة البعد عن الكلمات التي تذكرها الأم دائما عند بدء الدراسة مثل” بدء وقت الجد، وانتهى اللعب واللهو، مفيش خروج في مذاكرة، متتفرجش على التلفزيون، متفتحش الكمبيوتر”، كون تلك العبارات تزيد الطفل كرهاً للدراسة، بدلأ من ان يشعر أنه في مرحلة جديدة لها مميزاتها.
وأضاف أن على الأم أن تتناقش مع الطفل عن أسباب كراهيته للمدرسة، ومحاولة الوصول إلى كلام مقنع، إضافة الى زيارة المدرسة والتحدث مع المعلمة، وشرح الفكرة لها حتى تأخذ الموضوع بعين الاعتبار فتهتم به.