نون – رويترز
في صفعة جديدة للنخبة الحاكمة في مواجهة الاحتجاجات الشعبية، انتقد حزب كبير عضو في الائتلاف الحاكم يدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ وقت طويل الرئيس لسعيه البقاء في السلطة.
وانضم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهو عضو في الائتلاف الحاكم، لمسؤولين من الحزب الحاكم ونقابات عمالية ورجال أعمال كبار في التخلي عن بوتفليقة في الأيام القليلة الماضية بعد نحو شهر من الاحتجاجات الجماهيرية.
وقال صديق شهاب المتحدث باسم الحزب لقناة البلاد التلفزيونية إن ترشح بوتفليقة لفترة رئاسة جديدة كان خطأ كبيرا، مضيفا، أن قوى غير دستورية سيطرت على السلطة في الأعوام القليلة الماضية وتحكمت في شؤون الدولة خارج الإطار القانوني.
وأذعن بوتفليقة، الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما، للاحتجاجات في الأسبوع الماضي حيث أعلن أنه لن يترشح لولاية خامسة. لكنه لم يتنح على الفور وقال إنه سيبقى في منصبه لحين صياغة دستور جديد، مما يعني تمديد فترته الراهنة.
ولم يفلح ذلك في وقف الاحتجاجات التي تصاعدت يوم الجمعة حيث خرج مئات الآلاف إلى شوارع العاصمة واستمرت الاحتجاجات هذا الأسبوع.