نون – وكالات
كشف جريج نيوبولد، أستاذ علم الجريمة في جامعة كانتربري النيوزلندية أن هناك تهديدات كبيرة لسفاح المسجدين بنيوزيلندا يجب أن تؤخذ بجدية، مشيرا إلى أنه قد يواجه مصيرا صعبا في حبسه.
وأكد نيوبولد، هذا السفاح الأسترالي برينتون تارانت البالغ 28 عاما، منفذ هجوم كرايستشيرش الإرهابي سيكون «الشخص الأكثر استهدافا في السجن»، وأنه محتجز حاليا في منشأة متخصصة، وتم وضعه تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة.
وأشار أستاذ علم الجريمة إلى أن تارانت سيكون في «خطر شديد» وراء القضبان، ومن الممكن أن يتم قتله بسهولة في السجن، وأنه سيكون هناك أشخاص في السجن يشعرون بالغضب الشديد منه، خاصة وأنه صاحب «تفوق عرقي أبيض».
وقال إنه على الرغم من التفوق الأبيض عددا في نيوزيلندا، إلا أن غالبية نزلاء سجونها من غير البيض، مضيفا، أن السفاح سوف يقضي وقته في منشأة أمنية مشددة في أوكلاند، حيث سيتعين عليه قضاء حياته في العزلة.
ووفقا لموقع nzherald، فقد بعث أحد أعضاء العصابات المتعاطفة مع ضحايا الهجوم برسالته للمجرمين مرتكبي الحادث كتب فيها: «لدينا أصدقاء في الداخل أيضا».