نون – وكالات
خرجت عائلة سفاح نيوزيلندا الاسترالي برينتون تارانت عن صمتها وعلقت على المجزرة التى استهدفت المصلين بمسجدي النور ولينوود في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا الجمعة الماضية وراح ضحيتها 50 مصليا وأصابة العشرات.
وقدمت عائلة السفاح الاعتذار لأهالي الضحايا الـ50، موضحه أنهم محطمون جدا بسبب ما حدث.
وقالت جدة تارانت، ماري فيتزجيرالد: «نحن جميعا مصدومون، لا نعرف كيف نفكر..إنه شيء أكبر من استيعابنا، أن يقوم شخص ما من عائلتنا بارتكاب شيء كهذا»، و قصّت الجدة البالغة من العمر 81 عاما، كيف أن حفيدها قد تغير كثيرا بعد وفاة والده عام 2010، وكذلك بعد رحلة طويلة له إلى أوروبا قام بها عقب وفاة والده مباشرة.
A grandmother of #BrentonTarrant she was “just devastated” for the dead and injured.
after the killings, 28-year-old Brenton Tarrant’s grandmother Marie Fitzgerald expressed her sorrow, as did his uncle Terry Fitzgerald.https://t.co/7Az914YIOH— Crumbling Eddifice (@polticalquest) ١٨ مارس ٢٠١٩
وأضافت الجدة: «فقط منذ أن سافر إلى الخارج، هذا الفتى تغير بالكامل، لم يعد الفتى الذي عرفناه.. من الواضح أن عقله ليس سليما، وما قام به غير مقبول بالمرة، ولا يمكن إصلاحه».
أما تيري فيتزجيرالد، عم تارانت فقال: «نحن آسفون للغاية للعائلات التي كانت هناك، للقتلى والمصابين. لا يمكننا أن نفكر في أي شيء آخر، ليس أمامنا سوى الذهاب إلى البيت والاختباء»، مشيرا إلى أن الشرطة قدمت الحماية لوالدة تارانت وشقيقته خوفا من ردود الفعل الغاضبة.
وأقدم المتطرف الأسترالي برينتون تارانت، الجمعة الماضية على قتل 50 مصليا في مسجدي كرايستشيرتش في نيوزيلندا في أبشع جريمة يشهدها هذا البلد في تاريخه.