نون – وكالات
يثير العديد من المواطنين في أنحاء العالم التساؤلات حول العقوبة التى ستنزل على سفاح نيوزيلندا، برينتون تارنت، الذي مثل أمام المحكمة أمس السبت في أولي جولات المحاكمة، بعدة جريمته الشنعاء التى راح ضحيتها 50 مصليا بدم بارد إثر استهدافهم أثناء صلاة الجمعة في مدينة كرايستشيرش.
ويرجح الخبراء أن يحكم عليه بأشد عقوبة في نيوزيلندا، وهي السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج عنه تحت أي ظروف.
وكتبت صحيفة «صن» البريطانية، أن هذا المجرم البالغ 28 عاما لن يواجه الإعدام، لأن هذه العقوبة ملغاة من القانون الجنائي في نيوزيلندا منذ 1961 بموجب استفتاء شعبي.
وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، بعد مجزرة الجمعة، أنه سيتم إدخال تعديلات على تشريعات حيازة السلاح في بلادها، تفاديا لوقوع الأسلحة في أيدي مجرمين على شاكلة تارنت وتكرار مأساة المسجدين.