نون – وكالات
أطفأ برج «إيفل» الفرنسي أنواره، حدادا على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين أثناء صلاة الجمعة في مسجدين بمدينة كريسشيرش في نيوزيلندا، وأسفر عن استشهاد 50 مصليا وإصابة العشرات.
ونُشرت النشطاء على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» فيديوهات و صور للبرج كتب فيها «لتكريم ضحايا مجزرة كريسشيرش في نيوزيلندا، سوف أطفئ أنواري الليلة».
ووجهت السلطات في نيوزيلندا تهمة القتل إلى المتهم برينتون هاريسون تارانت، المشتبه به الرئيسي في حادثة إطلاق النار على مسجدين، أمس الجمعة.
وتعهدت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، على خلفية الحادثة الأليم، بإصلاح قوانين الأسلحة النارية في البلاد.
برج إيفل يتلفع بالسواد حدادا على ضحايا مجزرة نيوزيلنداhttps://t.co/9K8lnCxn0b#شاهد #اسأل_أكثر #أخبار #أخبار_روسيا #فيديو#RT_Arabic pic.twitter.com/2lv5x9ew4t
— RT Arabic (@RTarabic) ١٦ مارس ٢٠١٩
ومثل المتهم، وهو مواطن أسترالي، أمام محكمة جزئية في كرايسشيرش، وأمرت بحبسه لحين عرضه على المحكمة العليا في 5 أبريل/ نيسان المقبل.
ولم يتحدث «تارانت» أمام المحكمة التي ظهر أمامها مكبل اليدين ومرتديا ملابس السجن البيضاء، كما لم يطلب محاميه الذي عينته المحكمة، إطلاق سراحه بكفالة.
وقالت الشرطة إنه سيواجه على الأرجح تهما أخرى، بحسب وسائل إعلام محلية.
#برج_إيفل يطفئ أنواره حدادا على أرواح ضحايا الهجوم على مسجدين في مدينة #كريست_شيرش والذي أسفر عن استشهاد ما يزيد عن ٥٠ مصليا وعشرات الحرجى. وعلقت صحيفة برج إيفل على المأساة بالقول: “لتكريم ضحايا حادث كريست شيرش في #نيوزيلندا، سوف أطفئ أنواري الليلة”.#هجوم_نيوزلاندا_الارهابي pic.twitter.com/xl1wKLfsie
— مجلة سيدتي (@sayidatynet) ١٦ مارس ٢٠١٩
الهجوم الذي وصفته رئيسة الوزراء بالإرهابي، هو أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا، ورفعت السلطات مستوى الخطر الأمني إلى أعلى درجة.
يذكر أن مدينة كريسشيرش النيوزيلندية شهدت أمس الجمعة، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي «النور» و«لينوود»، في اعتداء دامٍ خلف أكثر من 50 شهيدا، وعشرات الجرحي وفق الحصيلة الأولية .