أشارت دراسة أجرتها جامعة بال في سويسرا أن تبدّل أحوال القمر يؤثر على النوم. وكشفت أن الكثير من الناس قد يعانون من اضطرابات النوم في حال كان القمر مكتملاً، فالقمر يمر بمراحل ودورات عدة، تؤثر على حياة الأشخاص وصحتهم ومزاجهم وحالتهم النفسية والفكرية.
القمر الجديد
في هذه المرحلة يمكنك البدء بمشاريع جديدة من دون تردد، كما يمكنك أخذ قرارات صعبة ومهمة.
وتدوم مرحلة القمر الجديد 3 أيام، وخلالها يمكن ذهنك السيطرة على انفعالاتك والتحكم بها، وهي تعتبر الوقت المثالي للتفكير والتخطيط.
إذاً استفيدي من هذه المرحلة لتقصي شعرك في حال أردت أن ينمو بسرعة، كذلك احرصي على اعتماد نظام غذائي وحياتي يساعد جسمك على التخلص من السموم، وبالطبع يمكنك أن تقلعي عن اتباع بعض العادات السيئة.
القمر المتزايد
نعني بهذه المرحلة التي يبدأ فيها حجم القمر بالتزايد، وفيها عليك الحذر لأنك قد تكتسبين الوزن الزائد، أما إذا كان جسمك يعاني من نقص في بعض المغذيات فتعتبر هذه المرحلة مناسبة للعلاج.
وفي المقابل يمكن جسمك التجاوب مع الحمية التي تتبعينها لإنقاص وزنك، كما أن هذه المرحلة التي تمتد على 13 يوماً تعدّ ملائمة للبحث عن عمل أو لتوقيع عقد أو بدء علاقات اجتماعية جديدة.
القمر الممتلئ
في هذه المرحلة يظهر القمر أمام الشمس ويعكس ضوءها، لكن لا يبدو ذهنك فيها مستعداً لأخذ القرارات المصيرية أو المهمة، كما أنك تعانين من التوتر والحساسية وقد تراودك الكوابيس أثناء نومك.
وفي هذه المرحلة القصيرة قد تصبحين عدوانية وقد تعانين من الصداع الشديد.
القمر المتناقص
في هذه المرحلة يبدأ حجم القمر بالتراجع، وخلالها يمكنك أن تتبعي حمية غذائية وأن تخلصي جسمك من الدهون والسموم التي تتراكم فيه، ومن المفيد أن تمارسي تمارين التحمل وأن تشربي كمية كافية من الماء، كما يمكنك القيام بمغامرة تساعد على تغيير حياتك.