نون لايت

معايير جديدة وتقارب مستويات المتسابقين في أمسية ربع النهائي من المنكوس

 نون أبوظبي    

انطلق أمس السباق شبه الأخير مع أمسية ربع النهائي في المرحلة الثالثة من مراحل المنافسة للوصول إلى لقب المنكوس، البرنامج الفني الأول من نوعه في الوطن العربي، والمتخصص بلحن المنكوس من موروث الشعر النبطي الأصيل، الذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في إطار حرصها المستمر على التعريف بالموروث الشعبي وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية، من على مسرح شاطئ الراحة في عاصمة الثقافة والفنون وحاضنة الموروث أبوظبي، وخلف شاشات التلفزيون في أنحاء الوطن، عبر قناتي بينونة والإمارات ، حيث تابع ملايين المشاهدين مجريات الحلقة السادسة المباشرة من البرنامج.

وشهدت الحلقة، حضور معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وعيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وسلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، وسعيد بن كراز المهيري مدير برنامج المنكوس، إلى جانب عدد من ممثلي وسائل الإعلام والصحافة المحلية والعربية، فيما امتلأ المسرح بعشاق الشعر النبطي وألحانه، وتسمّر الملايين من محبي ألحان المنكوس خلف الشاشات لمتابعة برنامجهم الأحب.

لجنة التحكيم

معايير حازمة تبرز إبداع فرسان المنكوس في مرحلة الربع نهائي

و كان استهلال أمسية الربع النهائي، مع مقدمة البرنامج ريم عبدالله لتشدو بأبيات الشعر في وصف عاصمة الثقافة وغلا أبوظبي عاصمة التراث والأصالة، الساكنة فينا أينما كنّا، ثم تم استعراض المعايير الجديدة للمنافسة مع ثمانية نجوم يمثلون صفوة المرحلة الثالثة والتي تتضمن انضمام ثمانية متسابقين في سباق اللقب مع مرحلة ربع النهائي، وتقسيمهم في مرورين أمام لجنة التحكيم يخضعان للتقييم من قبلها، يكون الأول منفرداً بقصيدة ولحن من اختيار المتسابق، ويكون المرور الثاني ضمن ثنائيات محاورة ومجاراة في الجزء الثاني من الحلقة المثيرة والمفصلية في مشوارهم ضمن برنامج المنكوس، ليتم تأهل اثنين من المتسابقين في ختام المرحلة بتصويت لجنة التحكيم واختيار أربعة منهم بتصويت الجمهور، استعداداً لنصف النهائي.

ورحبت المقدمة بأعضاء لجنة التحكيم الشاعر محمد بن مشيط المري من الإمارات، والشاعر والمنشد شايع فارس العيافي من المملكة العربية السعودية، والأكاديمي الدكتور حمود جلوي من دولة الكويت، تلا ذلك تقرير مجريات الحلقة السابقة مع لحظات عفوية للفنان الضيف دهيمان الدوسري، ولقطات غناء وأداء وبهجة لقاء وقلق انتظار، كل ذلك خلف كواليس مسرح شاطئ الراحة مع فرسان الحلقة السابقة، صالح الزهيري، هادي بن جابر المري، فيصل محمد المري والوليد عبد الله آل عامر من السعودية، وبخيت عبد الله المرر وحمدان محمد المنصوري من الإمارات، وصولاً إلى إعلان المتأهلين الاثنين بتصويت الجمهور وهما فيصل محمد المري وصالح الزهيري الملتحقين بزميليهما هادي بن جابر المري، وحمدان محمد المنصوري المتأهلين بنتيجة أعضاء لجنة التحكيم.

الشاهين والحر والمنكوس دروسٌ في العزة والشموخ

ما ميز الحلقة مع دورها المفصلي في تحديد المتسابقين النهائيين وصولاً للقب، وهم الثمانية: ناصر الطويل، سعد اليامي، علي آل شقير، صالح الزهيري، فيصل محمد المري وهادي بن جابر من السعودية، وعبد الله المنصوري، وحمدان المنصوري من الإمارات، كان التسجيل المرئي لمشهديات الصحراء والصقور من أنواع الشاهين والحر أسرع الكائنات على وجه الأرض، والمتسابقين من فرسان المنكوس في تعريفهم بالصقر وعلاقتهم به وتشبيههم أنفسهم بهذا الكائن الأسطوري البديع الذي رافق البدوي وأبناء الصحراء في حلهم وترحالهم، وعاش معهم لحظات الفوز بالطريدة والصبر على الوصول، وتحقيق الإنجاز بالاقتدار والمهارة، والبصر والبصيرة، على الرغم من ضعفه وصغر حجمه، مع قوة عزيمته وإرادته.

كما أجمع المتسابقون على صفات الوقار والهيبة التي للشاهين والحر، والتقدير الكبير لهما كرموز أصيلة من رموز التراث العربي والموروث الإماراتي العريق، معتبرين أنهم يتعلمون من الصقور حدة النظر والقدرة على اقتناص الفرص، وأن دورهم كمتسابقين شبيه برمزية الصقور والصقارة في الموروث، حيث إن مهمتهم السامية إحياء ألحان المنكوس والحفاظ عليها ونقلها للأجيال القادمة.

ناصر الطويل

ناصر الطويل… واجهة مشرّفة للمنكوس لولا إجهاد الصوت

بداية السباق كانت مع المتسابق ناصر الطويل من السعودية، حيث تغنى بأبيات الشاعر حمد الصافيه، منشداً:

العهد بدقيق العنق في خبة جهام              ريضين بدو خلي ونا انوّي الشديد

زوع قلبي زوع طير بساق العرش حام         ضاع من راعيه وخوا على طلعٍ بعيد

ليت خلي بأربعين الف مليونٍ يسام            وربعين الف من المال والفينٍ عبيد

وفي تعليق أعضاء اللجنة على أدائه، قال محمد بن مشيط إن المنكوس الذي أداه الطويل هو المنكوس من الطراز القديم، وهو المنكوس الصحيح، إلا أنه أشار إلى توقعه منه أداءً أفضل مما قدّم، فقد كان صوته متعباً وفيه إرهاق، بينما رأى الدكتور حمود الجلوي أن المتسابق بدأ بهدوء واضح، مع وقفات واضحة لاحظها الجلوي، وقال: «أنت من أجمل الأصوات لكن أداءك اليوم كان على طبقة واحدة في الصوت وكان فيه شيء غير ثابت مع عدم سيطرة على الطبقة»، وأكّد شايع العيافي أن الشاعر سيطر وتمكّن من الأداء لولا الإجهاد البادي في صوته، قائلاً له: «أنت واجهة مشرفة للمنكوس تتحفنا بأدائك».

عبدالله بن عمر المنصوري

عبد الله عمر المنصوري… في كل حلقة أفضل من التي قبلها

المتسابق الثاني كان عبد الله عمر المنصوري من الإمارات مع إنشاده أبيات الشاعر غانم القصيلي:

اطلب الله بالوسامي الى زل الخريف             رب بدو العذب تنجع لشوق بروقها

وفوق مرباع الحنازيب ينهل القنيف                 يرتعونه بدوهم لي ربي زملوقها

عيني اللي في سنعهم بلتني بالرفيف             ما هناني نومها والدموع تسوقها

يا علي لطف الحشا ما لقينا له وصيف           كود غزلان المها تشبهه بعنوقها

ورأى محمد بن مشيط المري أن عبد الله يقدّم في كل حلقة ما هو أفضل من التي قبلها، دليل على استفادته من نصائح التحكيم والاستمرار في التدريب والتحضير، مشيراً إلى أن البيت الأخير كان فيه جمالية أثرت في أسلوب المتسابق، وأن الإرهاق أضعف الصوت بشكل بسيط مع تميز في الحضور والأداء، بينما أبدى شايع العيافي تمنيه على المتسابق لو رفع صوته أو خفضه كسراً للنمطية في الأداء، مع إعجابه بانضباطية الأداء وإتقان اللحن، واعتبر الدكتور حمود أن المتسابق مع علمه بأن المنافسة تشتد والفوارق تصبح بسيطة قوامها تميز المتسابق بين زملائه بذكائه وقدراته، إلا أن المتسابق المنصوري كان خائفاً برأيه من ضياع اللحن.

سعد اليامي

سعد اليامي… إضافات مبدعة ببصمته الجميلة

مع المتسابق الثالث سعد اليامي من السعودية استمرت مجريات التشويق والإثارة في المرحلة المصيرية من البرنامج، حيث أنشد من أبيات الشاعر ثقل بن حسن:

أنا لي ثلاث سنين واكثر وضعي ماش          ظروفي تعاديني وحزني مخاويني

على قسوة الحرمان نار تلوف الجاش          وستر المواجع تفضحه دمعة العينِ

على ونة يجزع لها الخاطر البشاش              وعلى حزة ما هيب من ماضي سنيني

لا مني لقيت اللي تبسم وقلبه شاش          علي الحرام ان كنه متجمل فيني

وقال الدكتور الجلوي إنّ المتسابق بدأ بهدوء ثم أضاف بصمته الجميلة بدءاً من البيت الثاني، مع ثقل في الوزن في عبارة «وأكثر وضعي ماش»، مبدياً إعجابه بتفاعل المتسابق وصوته الجميل وأداءه، أما شايع فقد شكره على اقتحام هذا اللحن من المنكوس وجرأته في اختياره مبدياً إعجابه بالمفردة وتفاعله الجميل معها، كما أبدى محمد بن مشيط إعجابه بحضور المتسابق وأدائه وابتكاره ما يميزه في هذا اللحن.

حمدان محمد المنصوري المتأهل بقرار اللجنة

 

حمدان المنصوري… تفاعل مع اللحن وأداء متميز

المتسابق حمدان محمد المنصوري من الإمارات كان رابع المتسابقين، مع إنشاده من أبيات الشاعر سيف سالم المنصوري:

أنا مثل نوٍم بطي ما شعق برقه              تداحم حقوقه والهوى ما يفرقها

تحسه نسا انيم تختله من شرقه              تلوى مقاديمه وغيمة تحلّقها

هبوب عليها دمعة الشوق منهرقة          ومن عطر محبوبي تخافق بيارقها

تزبرت منها والرعد فالصدر طرقه           ومزنٍ تخل المشتحن من تصافقها

وأشار شايع العيافي إلى أن سمة غالبة على مشاركات المتسابقين في الحلقة هي الارتباك، مؤكداً على أنّ الثقة ضرورية مع شكره المتسابق على اختيار اللحن والتفاعل مع المفردات، قائلاً له: «نحن نتطلع إلى الأفضل منك، ونؤمن أن لديك القدرة على نقل البرنامج إلى آفاق أوسع»، ورأى محمد بن مشيط أن المتسابق نجح في إطرابه لتفاعله مع اللحن وحضوره المتميز وأدائه الرائع رغم رؤيته فيه أكثر مما قدمه، بينما قال حمود الجلوي: «عوّدتنا على الصوت القوي والطبقة الجميلة التي فيها التحدي، مع عدم التركيز الذي أثر على حضورك وأدائك الذي تغير بدءاً من البيت الثالث».

علي محمد ال شقير

علي آل شقير… طرب وكمية شجن وصوتان

المتسابق الخامس علي آل شقير من السعودية تألق في إنشاده المنكوس من أبيات الشاعر محمد آل فطور:

 يا هواجيس بقلبي وما طاها ثقيل             أشهد ما الله عطى القلب يوم الله عطاه

تغبن الرجال ستٍ ما شفتلها مثيل             توجعه وتوصّل الرجل لأقصى منتهاه

الحشم وظروف الايام والمال القليل           ودفق دم وجهه ويرجع لزومه ما قضاه

والسلاح الي قهربه من يدين الذليل            والمهابة لا وطاها الفهيم من أقرباه

قال له محمد بن مشيط: «صحّ إبداعك المتناهي، أنت قدّمت لحنين في لحن واحد، تبقى متميزاً رغم أنك مثل زملائك لم ترفع صوتك وحافظت على ريتم نمطي واحد»،  واعتبر حمود أن المتسابق بدأ بالهدوء الذي يسبق العاصفة، ومع البيت الثاني بدأ تحويلة دون الإخلال بروح المنكوس، قائلاً له: «إضافتك نحتاجها لما فيها من طرب وكمية شجن، مع أدائك الذي هو أداء الشباب في تناولهم للمنكوس وإبداعهم فيه بإضافاتهم».

أما شايع فقد عبر عن اقتناعه وطربه لأداء المتسابق، قائلاً: «نحن نبحث عن ناس يقتحمون آفاق المنكوس، وأنت قدمت صوتين الأول على القرار والثاني على العالي، الطبقة التي اخترتها تناسبك، رغم الإجهاد في البيت الأول».

صالح الزهيري

صالح الزهيري… خامة صوت، عرض عضلات وإبداع

سادس نجوم الحلقة في مرحلة ربع النهائي كان صالح الزهيري من السعودية تألق في أداء كلمات أبيات الشاعر حسن بن قحصان الهوامله:

يا حالي اللي عقب فرقى وليفي شان            كما حال هيم عقب شرب المغاييلي

وعيني بكت لين الحصى من دموعي لان        سقى كل وادي مسني قدهو محيلي

على ابو عيون لا نظرني كما الغدران             هدبها على بيض المحاجر مظاليلي

ويا لوف قلبي لا ذكرته بعض لحيان             كما لوف شمس القيض عشب المساييلي

الدكتور حمود الجلوي كان أول المعلقين على أداء المتسابق حيث قال: «صوتك جميل مع ريتم ثابت من الدخول لغاية البيت الرابع بدأت تنطلق ولكنك تأخرت كثيراً، لو بدأت من الأبيات الأولى كان أفضل، وفي البيت الرابع أجبرتنا على التصفيق لك».

أما شايع العيافي فأشار إلى الانضباطية والأداء الجيد بنسق ممتاز، متمنياً لو كانت نهايات الأبيات على الصوت العالي لكان أفضل، ومعتبراً أن الفارق كان واضحاً بين صوت زملائه المرهق وصوته المرتاح في الإنشاد، وأكّد محمد بن مشيط على مخالفته زميليه عضوي اللجنة، قائلاً: «أنت أطربتني الليلة، خامة صوتك لا يختلف عليها اثنان، عرضت عضلاتك وأبدعت».

هادي بن جابر المري

هادي بن جابر المري

المتسابق السابع كان هادي بن جابر المري من السعودية، والذي أبدع في إنشاده من أبيات الشاعر  خميس بن سـيف الناوي آل بوعينين:

خلي الهموم إذا بغا النوم قام ونام               وأنا لا بغيت النوم عيني تقزيني

تقارع هواجيس الضماير قريع حيام             على جال عدٍ صوعوها الوراعيني

وقلبي كما عسوٍ زوى جذعه الصرام              متغانمٍ ربعٍ على الهجن مقفينـي

برى الحال من كثر التوجاد بري ثمام             محيلٍ ولاعته اللواهيب والشينـي

وقال له شايع العيافي إنّه لم يقنعه بأدائه متوقعاً منه أن يقدّم نقلاتٍ متميزة في الصوت لأن المنافسة تتطلب منه أكثر مما قدّمه أمام لجنة تحكيم لا تقتنع إلا بالأفضل، بينما اعتبر محمد بن مشيط أنّ هادي كان هادئاً كما اسمه مع انضباطية وأداء جيد، لكن ليته تلاعب باللحن، وعبّر حمود الجلوي عن توقّعه من المتسابق أن ينطلق ويخرج عن هدوئه.

فيصل محمد المري

فيصل المري… نمطية أضعفت الأداء والإحساس

المتسابق الأخير كان فيصل محمد المري من السعودية، منشداً من أبيات الشاعر حمد محمد آل عبيد المري:

أشفقت شمس المحبة ومالت للغروب            صفحة الحرمان بسمي كتب عنوانها

كبدي اللي لاعها الحزن وفراق محبوب             وعيني اللي سمها البعد من خلانها

كلّ ما قلت استوت جاتني من كلّ صوب         وكلّ ما قلت استهانت شعف شيطانها

عزتي للي سواتي على الصد امغصوب            فاجته دنياه غصبٍ وذاق احزانها

وفي تعليقه على أداء المتسابق، قال محمد بن مشيط المري إنّ الملاحظات عليه هي نفسها على زملائه، فطبقة الصوت واحدة والأداء واحد، بنمطية لا كسرات فيها ولا طلوع، متمنياً عليه أن يكون دخوله الأول في الحلقة الهدوء الذي يسبق العاصفة، بينما اعتبر الدكتور حمود أنّ طبقة الصوت أفضل مع جرأة وغياب الأداء الطربي، فشخصية المتسابق وإحساسه كانا غائبين، ووافقه شايع العيافي قائلاً إن المتسابق لم يطربه وهو اليوم مؤدٍّ فقط بنفس النمطية من البداية حتى النهاية.

ثنائيات التحدي المشوّق والمجاراة المبدعة في المنكوس

الدخول الثاني أمام لجنة التحكيم كانت ضمن الثنائيات الأربع التي توزّع عليها المتسابقة الثمانية، عبد الله عمر المنصوري مع علي آل شقير، وسعد اليامي مع فيصل المري، وهادي بن جابر المري مع حمدان المنصوري، وناصر الطويل مع صالح الزهيري، والتي اعتبر ها محمد بن مشيط أنها دفعت المتسابقين لتقديم أفضل ما عندهم، قائلاً: «نثرتم إبداعكم وأثريتم الحلقة، أبدعتم جميعاً فحضوركم مميز».

ورأى الدكتور حمود الجلوي أن الدخول الثاني كان أفضل بكثير من الأول وقد عوّض عن ضعف أداء المتسابقين عامةً، وأشار شايع العيافي إلى أنّ هناك من المتسابقين من أعدّ نفسه جيداً للفقرة الثانية من الحلقة فالأداء تميز واختلف وكان أفضل بكثير، قائلاً: «نحن هنا نبحث عن الإبداع في كل مفاصل وتفاصيل البرنامج وأداء المتسابقين».

علي محمد ال شقير المتأهل بقرار اللجنة

تأهل آل شقيّر والمنصوري

وإثر مرور سريع على لقطات خاطفة من برنامج كواليس المنكوس الذي يعرض يوم الأربعاء على قناتي الإمارات وبينونة، تم الإعلان عن تأهل كل من المتسابقين علي آل شقيّر من السعودية وحمدان المنصوري من الإمارات بقرار أعضاء لجنة التحكيم بنتيجة 48 لكل منهما، مع تعادل النسب الأخرى وتقاربها بفارق نقطة واحدة ونقطتين في دلالة على اشتداد التنافس واقتراب مستويات المتسابقين مع وصولهم إلى مرحلة ربع النهائي، حيث ينتظر الستة المتبقون نتائج تصويت الجمهور لاختيار أربعة من بينهم للاستمرار في مسيرة السعي لنيل لقب البرنامج.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى