نون–وكالات
شكل أكثر من 1000 قاض بالجزائر اتحادا جديدا يرفض الإشراف على انتخابات في البلاد المقررة الشهر المقبل إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حسبما نقله موقع الحرة
ومع عودة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى البلاد، تتجه الأنظار إلى المجلس الدستوري المقرر أن يبت الأربعاء بملفات المرشحين للرئاسة، المقرر إجراؤها في 18 أبريل المقبل.
ونقل تلفزيون “النهار” الجزائري عن وزير العدل، الطيب لوح، قوله إن القضاة يجب أن يظلوا محايدين، وذلك بعد بيان القضاة الذين أعلنوا تشكيل اتحاد جديد.
وتابع “استقلالية وأمانة القاضي غير قابلة للتصرف والتسوق مهما كانت الأسباب والمسببات”، مشيرا أن “الدولة بذلت جهود لبناء مؤسسات قضائية تحسنت بفضل الإصلاح الذي أنجزه أبناء القطاع”.
كما لفت لوح إلى أن القطاع يقوم بواجبه لصالح الوطن والمواطنين على ما يجده في سبيله من الصعوبات، مضيفا أن “السلطة القضائية البعيدة عن التجاذبات لا غنى عن تفعيلها وصونها في المحافظة على ما تحقق من الأمة من استقرار وبناء الهيئة، الذين من دونهما لا يمكن الحديث عن بناء ديمقراطي وتأمين الأخطار الحقيقيين”.