اقتصاد وبنوك

انخفاض بورصات الخليج ومصر تصعد بفعل طرح أولي

 نون رويترز   

 انخفضت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الأحد، في نهاية تعاملاتها متأثرة بضعف الأسواق العالمية وانخفاض أسعار النفط، وخالفت البورصة المصرية الاتجاه النزولي لترتفع بدعم زخم إيجابي ناجم عن طرح عام أولي لأسهم شركة مملوكة للدولة.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة، متضررا في الأساس من تراجع سهم بنك الخليج الأول 1.6 في المئة، بينما انخفضت أيضا أسهم بنوك أخرى.

وتأثرت أسهم بنك الخليج الأول بعوامل بعضها فنية، حيث هبط سهم البنك يوم الخميس دون متوسطه المتحرك في 50 يوما، ونزل أيضا عن متوسط 100 يوم، حسبما قال أحد المحللين.

وسجل مؤشر أبوظبي أداء ضعيفا في مارس /آذار، متراجعا 5.2 في المئة منذ بداية الشهر.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة، تحت ضغط تراجع سهمي إعمار العقارية وبنك دبي الإسلامي 0.8 بالمئة لكل منهما.

وقال المحلل «تتخلى دبي في الأساس عن الصعود الطفيف الذي حققته في النصف الثاني من فبراير فحسب»، «كان الصعود مدفوعا بتوزيعات الأرباح الممتازة للدار العقارية، حيث أثار حماس الجميع، الذين أدركوا في وقت لاحق أنه لم يكن هناك ما يدعو للحماس».

وكانت البورصة المصرية هي الرابح الوحيد بين أسواق الأسهم في المنطقة اليوم الأحد، إذ ارتفع مؤشرها الرئيسي 0.5 في المئة.

وقال كريم عبد العزيز المدير العام لشركة ميراكل لتداول الأوراق المالية إن ذلك جاء بفعل الطرح العام الأولي لأسهم الشرقية للدخان المملوكة للدولة المنتجة للسجائر الأسبوع الماضي، إضافة إلى طرح أولي آخر قادم.

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة، تحت ضغط أداء ضعيف بين أسهم البنوك. وانخفض سهم البنك السعودي الفرنسي 1.4 في المئة، بينما تراجع سهم مجموعة سامبا المالية 0.7 في المئة.

وحققت أسهم البنوك مكاسب في أوائل التعاملات بعدما قالت السلطات السعودية يوم الجمعة إنه لا خطط لديها حاليا لزيادة الزكاة على القطاع الخاص.

وتترقب السوق السعودية انضمام بورصة المملكة المرتقب إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة الأسبوع القادم، وهو ما قد يجلب تدفقات مالية بمليارات الدولارات.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة، مسجلا أدنى مستوياته فيما يزيد عن خمسة أشهر، تحت ضغط هبوط سهمي بنك قطر الوطني وبنك قطر الدولي الإسلامي 0.7 و2.5 في المئة على الترتيب.

وكان المؤشر القطري أحد أفضل مؤشرات أسواق الأسهم أداء على مستوى العالم في 2018، بصعوده 21 في المئة مدعوما برفع أسقف الملكية الأجنبية للأسهم، لكنه فقد 5.2 في المئة منذ بداية العام.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

– السعودية.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 8466 نقطة.

– دبي.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 2578 نقطة.

– قطر.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 9769 نقطة.

– أبوظبي.. نزل المؤشر 0.9 في المئة إلى 4872 نقطة.

– مصر.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 14979 نقطة.

– الكويت.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 5577 نقطة.

– سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 4090 نقطة.

– البحرين.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1406 نقاط.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى