نون–وكالات
قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية ان جماهير نادى باريس سان جيرمان الفرنسى شنت هجوماً عنيفاً على الإدارة برئاسة القطرى ناصر الخليفى، بجانب لاعبى الفريق، عقب الخروج من دور الـ16
قالت في تقريرٍ نشرته بعددها الصادر اليوم بأن المعلومات التي رصدتها أفادت بأن الهزيمة المرة التي لحقت بالفريق الباريسي على يد مانشستر يونايتد لن تتسبب في طرد رئيس النادي ناصر الخليفي كونه شخصية (لا يمكن إزاحتها من منصبها) لقربه من النظام القطري.
وأكدت أنه منذ الإقصاء والمهانة التي تعرض لهما النادي أمام مانشستر يونايتد على ملعب (بارك دي برنس) والانتقادات الكثيرة تطال ناصر الخليفي، وبصفته رئيسًا لنادي باريس سان جيرمان وبحكم مهمته وإدارته الخاضعة للرقابة، من المنطقي أن تُوجه إليه أصابع الاتهام ويُستجوب
واستطردت الصحيفة تقريرها:”فشلٌ بعد آخر، من سيكتب نهاية ناصر الخليفي؟ وفقًا لمعلوماتنا، فإنه يرفض التخلى عن رئاسة نادي باريس سان جيرمان كما يؤكد مصدر مُقرب أنه لا يمكن إزاحته عن منصبه إذ يُعد مُقربًا من الأمير وأصدقاء طفولة، رغم فشله سيُبقي على ناصر الخليفي في منصبه، لذلك آن الوقت لتطرأ “الغربلة” على قلب إدارة النادي الباريسي أكثر من أي وقت مضى بعد هذا الكابوس الجديد فمن المستحيل الإعتقاد بإمكانية النادي في مواصلة سير عمله مع إبقاءه على تنظيمه الحالي وعلى الخليفي، وباتت إعادة هيكلة النادي أمرًا ضروريًا ومطلبًا من أنصار النادي، وعلى الرغم من تأكيده الأسبوع المنصرم، سيدفع المدير الرياضي آنتيرو هنريك تبعًا لذلك ثمن هذا الفشل الذريع الذي حدث على مرأى من الجميع.
220 دقيقة واحدة