نون–وكالات
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأحد ، إنّ هجومًا إلكترونيًا جديدًا منع السلطات الفنزويليّة من إعادة الكهرباء إلى أنحاء البلاد التي تشهد انقطاعًا غير مسبوق للتيّار الكهربائي ما أدّى إلى حدوث فوضى.
وتحدّث مادورو أمام مؤيّدين له في كاراكاس عن أنّ التقدّم الذي كان قد تمّ إنجازه لإعادة التيار الكهربائي بلغت نسبته 70 في المئة: “عندما تلقّينا في منتصف النهار (السبت) هجومًا إلكترونيًًا آخر على أحد المولّدات التي كانت تعمل على أكمل وجه، الأمر الذي ألغى كلّ ما كنّا قد أنجزناه”.
وغرقت كراكاس وكل فنزويلا تقريبًا في الظلام منذ الخميس بسبب عطل كبير في الكهرباء نسبته حكومة مادورو إلى عملية تخريب في محطة الكهرباء الرئيسية في البلاد.
وقطع التيار الكهربائي في كل أحياء العاصمة والخدمات مثل المترو وإشارات المرور. واضطر آلاف الأشخاص عند مغادرتهم عملهم إلى السير كيلومترات للعودة إلى منازلهم.
وأثّر انقطاع الكهرباء على نشاطات مطار سيمون بوليفار الدولي، حسب شبكات التواصل الاجتماعي.
وقطعت الخطوط الهاتفية والانترنت أيضًا فجأة، وكذلك توزيع المياه في المباني والذي يتمّ عبر مضخات كهربائية.
وتوفي 15 فنزويليًا مصابين بأمراض الكلى بسبب عدم تمكّنهم من الخضوع لجلسات غسيل كلى خلال فترة انقطاع التيّار الكهربائي في البلاد، حسب ما ذكرت منظّمة غير حكوميّة السبت.
225 دقيقة واحدة