نون والقلم

عبد الخالق خليفة يكتب: الطيران المدني المصري ريادة أبهرت العالم

سيمفونية حب وجهد وعطاء ونجاح، عزفها العاملون بالطيران المدنى، أثناء انعقاد مؤتمر المجلس العالمى للمطارات فى دورته الحادية والستين على ضفاف نيل الأقصر، سيمفونية حب وجهد بدأت ملامحها وتجسدت فى الإعداد الجيد والتنظيم المشرف للمعرض والمؤتمر من القائمين عليه، برعاية ودعم وزير الطيران يونس المصرى، ومتابعة وإشراف جيد من رئيس القابضة للمطارات اللواء أحمد جنينة، وجهد اللجنة المنظمة، وهو ما كان له أحسن الأثر فى الإشادة الدولية بمصر وريادتها من جانب رئيس المجلس العالمى للمطارات «أنجيلا جيتينز»، و«على التونسي» سكرتير عام المجلس الدولى للمطارات لإقليم إفريقيا.

وقد ناقشت جلسات «ACI»التحديات التى تواجه المطارات الإفريقية لتطوير قطاع الأعمال وكيفية خلق مصادر وأنشطة تجارية جديدة خارج قطاع الطيران لتحسين وتعظيم العائد، كما تمت مناقشة استغلال المناطق المحيطة بالمطارات من خلال إنشاء مدن المطارات التى تسهم فى تعزيز التنمية الاقتصادية للبلدان الإفريقية، بالإضافة إلى مناقشة ارتباط مجال الطيران بالسياحة وكيفية تعزيز الشراكة والتعاون بين مجالى المطارات والسياحة.

ياسادة.. قلت وما زلت أقول إن بالطيران المدنى الآن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من البذل والعطاء والوصول إلى مستويات تتخطى تلك المعهودة للقطاع، فكلما زادت التحديات والضغوط والمؤامرات على مصر بوجه عام وقطاع الطيران بشكل خاص من هنا وهناك ازداد إصرار رجالها على عبور تلك التحديات وهو ما تجده فى الروح الجميلة التى تظلل جميع العاملين وحالة الرضاء التى يشعرون بها، خاصة مع قيادات تتمتع بأعلى درجات طهارة اليد والثقة فى الله، وفى إعمالهم، وفى أنفسهم، فوزير الطيران قائد متمكن من أدواته.. صاحب قرار.. دؤوب.. مقدام قادر على الصمود أمام الصعاب لا يخاف ولا يهاب وهو ما عاهدناه منه منذ توليه المسئولية، لذلك فالمولى راعيه مما يحاك ضده وناصره على كل من يريد به وبرجاله السوء.. أما رجاله الطيار سامح الحفنى رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى ورئيسا الشركاتان القابضتان اللواء أحمد جنينة رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية والطيار أحمد عادل رئيس القابضة لمصر للطيران واللواء حسن تهامى أمين عام وزارة الطيران واللواء وائل النشار رئيس قطاع الأمن بالوزارة فهم ليسوا بمستحدثى الانجازات والهمة والعمل فكلهم مشهود لهم بالكفاءة والإصرار والتحدى وتحقيق ما يوكل إليهم من مهام كانت وراء ثقة الوزير ووصولهم إلى تلك المرتبة.. أما رؤساء الشركات التابعة للقابضتين فقد تم انتقاؤهم لتكتمل الصورة الرائعة لمنظومة فكر يونس المصرى القائمة على التحدى «والإصرار والقفز فوق المستحيل» داخل منظومة تجمع الكل على الحب والتفانى فى خدمة القطاع والوطن لا الصراع على مناصب وتدبير مكائد من أجل الوصول الى مناصب لا يستحقها البعض مما كان وراء خسارة القطاع فى فترات سابقة ووراء تأخر إنجاز العديد والعديد من المشروعات التى يتم انجازها الآن.

همسة طائرة.. عندما يكون الحب يكون النجاح وعندما يكون الوفاء يكون الإنجاز والتقدير، وهذا هو ببساطة واختصار سر نجاح مؤتمر «المجلس العالمى للمطارات»…فتحية من القلب وتقدير واحترام لتلك المنظومة المحترمة.. المتكاملة بالإخلاص، المغلفة بالإصرار والتفانى.. وشكر لجميع العاملين فى الطيران المدنى بدءاً من الوزير ووصولاً إلى كل عامل بسيط والذين شرفوا مصر وفرحونا بإنجازاتهم لنرى الصورة الحلوة «للـ ACI وريادة مصر على ضفاف نيل الأقصر».

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى