نون – دبي – محمود علام
نظمت اللجنة النسائية في دائرة جمارك دبي مسيرة تحت شعار «هي التسامح» بمناسبة اليوم العالمي للمرأة «InternationalWomensDay » ومواكبة لفعاليات عام التسامح 2019 التي تنفذها الدائرة على مدار العام.
وقاد المسيرة أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي واللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بمشاركة أكثر من 517 موظفة يمثلن 14 جهة حكومية في إمارة دبي.
وتعتبر هذه المسيرة أول تجمع للدوائر الحكومية المحلية في إمارة دبي في عام التسامح بمبادرة استهدفت جمارك دبي من تنظيمها تأكيد مبادئ وقيّم وأسس التسامح الراسخة في شعب دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أرساها مؤسس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وحول المبادرة قال أحمد محبوب مصبح: أردنا من خلال هذه المسيرة توصيل رسالة للعالم أجمع بأن الإمارات موطن للتسامح منذ تأسيسها فقد بُنيت على أسس التسامح والتعايش والحوار، وأصبحت ضمن أكثر دول العالم استقراراً وتطوراً وازدهاراً، مشيراً إلى أن فلسفة التعايش متأصلة في العادات والتقاليد الإماراتية ومستمدة من سماحة الدين الإسلامي الحنيف.
وأضاف مدير جمارك دبي: لقد أثبتت دولة الإمارات للعالم أجمع إسهاماتها ودعمها للدول الصديقة والشقيقة وامتد تأثيرها الإيجابي للأجيال المتعاقبة وأثمر تقدماً ورفعة لتلك الدول، وبإطلاقها مؤخراً لوثيقة الأخوة الإنسانية فقد عززت دولة الإمارات حوار الأديان وتسامحها في مختلف دول العالم.
ومن جانبها قالت مريم الشامسي رئيس اللجنة النسائية في جمارك دبي: إن اختيار مسمى «هي التسامح» يعود إلى ارتباط سمة التسامح بالمرأة كونها تتحلى بعدد من السمات الشخصية المرتبطة بطبيعتها وفطرتها، هذا بالإضافة أن المرأة لها دور كبير في ترسيخ سمة التسامح من خلال الأدوار التي تقوم بها سواء كانت أما تربي الأجيال أو مُعلمة تنقل هذه السمات لطلابها أو موظفة حكومية تؤكد على هذا الموروث الإنساني الثقافي أثناء ممارستها للعمل.
وأشارت رئيس اللجنة النسائية إلى رؤية جمارك دبي في المساهمة في نشر هذه الصفة الحميدة «التسامح» من خلال هذا التجمع الحكومي، وأضافت: إن التسامح صفة علينا التحلي بها ليس فقط في حياتنا الخاصة بل أيضاً في حياتنا العملية اليومية سواء في التعاملات مع العملاء أو المدراء أو بين الزملاء، فالعمل الحكومي ليس فقط جهات تنفذ وتقدم خدمات بل هي انعكاس للرؤى الحكومية وهي البوابات الأساسية لإعطاء الانطباع الأولي عن الحكومة وعن ثقافة الدولة بوجه عام.
وذكرت الشامسي أن كل فريق شارك في المسيرة من الدوائر الحكومية في إمارة دبي قد حمل سمة من سمات التسامح ذات صلة برسالة كل دائرة أو رؤيتها أو إستراتيجيتها أو طبيعة عملها، فكانت سمة جمارك دبي هي الاستقرار، تعبيراً عن دور الدائرة في بناء المجتمعات الآمنة والحفاظ على الاستقرار والتنوع الاقتصادي بالطرق المشروعة.
أما السمات الأخرى للجهات الحكومية المشاركة فكانت: سمة (الأمان) لشرطة دبي، (الاهتمام) لبلدية دبي، (الدعم) لهيئة الطرق والموصلات، (المستقبل) للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، (العطاء) للدائرة المالية، (الاحتواء) لهيئة تنمية المجتمع، (المساواة) للإدارة العامة للدفاع المدني، (العفو) لمحاكم دبي (السلام) للجنة العليا للتشريعات، (العدل) للنيابة العامة، (التعلم) لهيئة الثقافة والفنون، (الإنسانية) لجمعية الهلال الأحمر الإماراتي، و(التواضع) لجمعية الإمارات للتطوع .
