نون– وكالات
بالتزامن مع يوم المراة العالمى اعترف 100 فنان وفنانة من نجوم هوليوود بتعرضهم لنوع من أنواع التحرش، ضمن فيلم “هذا يغير كل شىء” الذى تناول قضية التمييز ضد المرأة.
وافتتح مهرجان “ميامى” السينمائى فعالياته بعرض فيلم “هذا يغير كل شىء” (this changes everything)، الذى امتد حوالى 97 دقيقة، وتناول قضية التمييز الذى تتعرض له المرأة فى مجال صناعة السينما والتلفزيون فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتضمن الفيلم الذى أخرجه الأمريكى توم دوناهو، لقاءات مع نجوم لم يبدو أى تردد فى الظهور فى الفيلم، والحديث عن تجاربهم الشخصية.
وشكلت الشخصيات النسائية معظم من أجرى معهم لقاء ضمن الفيلم، منهم ميريل ستريب، شارون ستون، ناتالى بورتمان، كيت بلانشيت، ساندرا أوه، مارى لويز باركر، والمخرجة ميرا ناير، وأخريات، بينما كان عدد الرجال قليلاً منهم آلان ألدا، وبول فيج.
وقال الفنانون الذين ظهروا فى الفيلم “إن المرأة تتعرض للتمييز فى عدة نواحى ضمن مجال صناعة السينما والتلفزيون”، موضحين أن التحرش الجنسى هو أحد أوجه هذا التمييز.
ويعد فيلم “هذا يغير كل شىء” أول وثيقة عملية ترصد ردة فعل شريحة كبيرة من فنانى هوليوود حول موضوع التمييز ضد المرأة والتعرض للتحرش، وأظهر الفيلم عدم إجماع على توصيف الوضع الراهن فى عاصمة السينما العالمية، معتبرين أن هوليوود تعج بالتناقضات والاحتمالات المختلفة، الأمر الذى لا يدع مجالاً لحسم الأمور أو اتخاذ موقف واضح وصريح.
