طبيعة جسم المرأة تختلف عن جسم الرجل، حاصة من جهة التغيّرات التي تطرأ عليها أبرزها التقلّبات الهرمونيّة، لذلك، فإنّ هناك بعض الأمراض التي يُمكن أن تُصيب النّساء أكثر من الرّجال، تعرفي عليها:
متلازمة التعب المزمن
هي حالةٌ مُزمنة من التّعب والخمول والإرهاق الشّديد تُصيب المرأة فجأة، وتُعتبر النّساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض 4 أضعاف احتمال إصابة الرّجال به،وفق ما ذكرت مجلة «صحتي»، كما أنّ متلازمة التعب المزمن يُمكن أن يُصيب المرأة بالاكتئاب وغالباً ما يعود سببه إلى التغيّرات الهرمونيّة الدّائمة عند النّساء.
متلازمة القولون العصبي
تُعدّ حالة التهابٍ شديدٍ للقولون يُسبّب آلاماً وتقلّصاتٍ صعبة بالإضافة إلى بعض المتاعب الصحّية مثل الانتفاخ وسوء الهضم والإسهال أو الإمساك، وتُصيب هذه المشكلة النّساء بشكلٍ أكبر من الرّجال، يُشار إلى أنّه يزيد تأثّر النّساء بهذه المُشكلة الصحّية عند اقتراب موعد الدّورة الشهريّة نتيجة الاضطرابات الهرمونيّة.
أمراض المناعة الذاتيّة
هذه الأمراض تنتج عن الإصابة بخللٍ في الجهاز المناعي ممّا يؤدي إلى مُهاجمته لبعض خلايا الجسم، وتتعرّض النّساء للإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة بشكلٍ أكبر من الرّجال، ويتأخّر قليلاً ظهور الأعراض ممّا قد يعرّض النّساء لمُضاعفاتٍ صحّيةٍ ناتجةٍ عن عدم تشخيص المرض في مراحله المبكرة.
التهاب المفاصل وهشاشة العظام
عادةً تشكو النّساء من آلام المفاصل عموماً ومفصل الرّكبة خصوصاً، وتُصبح حركتها ضعيفةً كلّما تقدّمنَ في العمر، فيما لا يُعاني الرّجال كثيراً من هذه المشكلة. وهذا يرجع إلى التغيّرات الهرمونيّة التي تمرّ بها المرأة في مراحل عدّة بدءاً من الدّورة الشهريّة، الحمل والولادة، وصولاً إلى سنّ اليأس وانقطاع الطمث.
الصّداع النّصفي
يُصيب الصّداع النّصفي النّساء أكثر من الرّجال وقد يعود هذا الأمر للمهام العديدة التي تقوم بها المرأة في حياتها، بالإضافة إلى تحمّلها أعباء متعدّدة بعد تكوين الأسرة وتربية الأطفال وتعليمهم، والقيام بالواجبات المنزليّة.
آلام الظهر والفقرات
بسبب الحمل والولادة ولأسبابٍ عديدة أخرى، يُمكن أن تُصاب المرأة بآلام الظهر والفقرات أكثر من الرّجل، خصوصاً إذا كانت تتبع بعض العادات الخاطئة مثل ارتداء الكعب العالي لفتراتٍ طويلة والوقوف المستمرّ والإفراط في الأعمال المنزليّة.
التصلّب اللوحي
ترتفع نسبة النّساء اللواتي يُصبنَ بالتصلّب اللوحي مقابل الرّجال، وهو مرضٌ مزمنٌ يحدث بسبب وجود خللٍ في الجهاز المناعي ووظائفه؛ حيث يقوم جهاز المناعة بإحداث تلفٍ في الغشاء الذي يُغلّف الأعصاب ما يؤثّر على التّواصل بين الدماغ وأعضاء الجسم، أي أنّ الأعصاب تقوم بإحداث الضّرر لنفسها ما يُصعّب علاجه.
