قال تعالى في كتابه العزيز {وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً } نوح7 …
في إحدى الفيديوهات ظهر أحد الروزخونية يحذر فيه من الراب المهدوي ومن النقاش في مشروعيته ويقول ما مضمونه ( احذر الجميع من النقاش مع الصرخيين في مسألة الراب المهدوي لأن الراب وضع كــفخ من أجل أن يجرونكم الصرخية للنقاش حول مسألة الاجتهاد والتقليد ولو كان الهدف هو حماية الشباب من المخدرات فإن هناك أكثر من ألف طريقة لحماية الشباب )!!!…
وهنا نقول لهذا الروزخون :
♦أولا : لماذا لم تقدم أنت وأصحابك الذين تدافع عنهم وتخشى عليهم من النقاش العلمي واحدة من الألف طريقة لإنقاذ الشباب من الانحراف؟ وأين تلك الطرق ولماذا لم تستخدم إلى الآن؟ وإن قال استخدمت فهذا يعني أنها فاشلة ولم تجدِ نفعا لان المخدرات والانحراف بين الشباب اتسعت دائرته بشكل كبير حتى وصلت للمعممين أنفسهم بين متاجر بها وبين مجوز لبيعها وزراعتها!!..
♦ثانيا : أراد أن يذم الصرخيين فمدحهم من حيث يشعر أو لا يشعر حيث بين إنهم أصحاب نقاش علمي وطلاب حق وحقيقة هذا من جهة ومن جهة أخرى كشف جهله وجهل من يدعي الدفاع عنهم؛ فلو كان من يدعو لهم من مرجعيات أصحاب علم حقيقي وهم مجتهدون حقا فلماذا تخشى أنت ومن يقف خلفك من النقاش مع مقلدي السيد الصرخي الحسني وتثبت اجتهاد أصحابك؟ لكن الخوف من أن تنكشف الحقيقة للناس من خلال النقاش العلمي والمجادلة بالحسنى دفع بهذا الإمعة ومن معه للتحذير من النقاش في الراب المهدوي!!!…
لو كان هذا الطفيلي والجرثومة فعلا صاحب حق لقال أهلا وسهلا بالنقاش والمجادلة بالحسنى؛ لو كان يملك دليل علمي شرعي أخلاقي يثبت من خلاله اجتهاد أو أعلمية من يدعي الدفاع عنهم لكان قد طرحه للنقاش وقدمه للناس ولم يخشَ على أصحابه من أن تنكشف حقيقتهم للناس ؛ لذلك لجأ إلى أسلوب تشويشي مخادع يحاول من خلاله أن يمنع الناس من النقاش والبحث عن الحقيقة وهو هنا يشبه التيمية الذين يحرمون على الناس العلم والتعلم والنقاش والبحث عن الحقيقة لأنهم يريدون أن يجعلوا الناس دائما في حالة من الجهل والتوهان الفكري وقد مارس سياسة التجهيل بصورة منمقة بحيث تظاهر بمظهر المتألم والناصح لكنه في الحقيقة يخشى على نفسه وعلى الجهات والشخصيات التي تقف خلفه من علم المحقق الأعلم الصرخي الحسني ومن ثقافة وتبحر أتباعه بعلوم مرجعهم …
وهو بكلامه هذا فعل كما فعل قوم نوح – عليه السلام – حيث صكوا أسماعهم وأغمضوا عيونهم واستغشوا ثيابهم من الحق !!!.