نون – أ ف ب
شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي ليل الثلاثاء-الأربعاء، غارات على مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، من دون أن توقع إصابات بشرية، بحسب مصادر إسرائيلية وفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّه شنّ هذه الغارات ردّاً على «بالونات متفجرة» أطلقت من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
و قال مصدر أمني فلسطيني إنّ «طائرات الاحتلال قصفت عدداً من مواقع المقاومة ونقطة رصد في مناطق مختلفة في قطاع غزة، أسفرت عن وقوع أضرار ولم يبلّغ عن وقوع إصابات بشرية».
وبحسب شهود عيان، فإنّ إحدى الغارات استهدفت بعدّة صواريخ «موقع بدر» العسكري التابع لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، جنوب مدينة غزة، ما أحدث انفجاراً كبيراً وحريقاً مما أدّى إلى وقوع أضرار جسيمة.
وبحسب شهود آخرين، فقد استهدفت غارات أخرى موقعاً للقسام شرق خان يونس في جنوب القطاع.
وفي بيانه، قال جيش الاحتلال إن مقاتلاته «أغارت على عدد من الأهداف داخل المناطق التابعة لحماس في شمال قطاع غزة، ردّاً على إطلاق بالونات متفجّرة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل».
وأضاف البيان أنّه «ينظر ببالغ الخطورة لمحاولة المساس بمواطني إسرائيل، وسيواصل العمل بحزم ضد النشاطات الإرهابية».
بالمقابل حذّر الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، من أنّ «الاحتلال يتحمّل نتائج التصعيد على قطاع غزة»، مضيفا في بيان أنّ «المقاومة الفلسطينية جاهزة للتعامل مع أي عدوان أو حماقة يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني».
من ناحية أخرى، أفاد مصدر طبي فلسطيني، أن فلسطينيين أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت ليل الثلاثاء-الأربعاء قرب السياج الحدودي شرق مخيم البريج في وسط القطاع ضمن فعاليات «الإرباك الليلي» التي ينظمها الفلسطينيون ليلياً منذ عدة أسابيع.
وشارك عشرات الفلسطينيين في هذه الاحتجاجات، وأطلق بعضهم بالونات محمّلة بمواد حارقة ومفرقعات صوتيّة.
ومنذ نوفمبر الماضي تسود على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل تهدئة هشّة، تمّ التوصّل إليها بوساطة مصرية وأمميّة.