نون – دبي
شاركت مدرسة فيرجرين الدولية في المدينة المستدامة في سباق نماذج السيارات الشمسية الدولي الثاني للصغار الذي استضافته المدينة المستدامة ضمن إطار تحدي «مليون نجم للطاقة الشمسية»، وتابع وقائع السباق نجم الغناء العالمي ورجل الأعمال الناشط في مجال العمل الإنساني إيكون الذي وصل إلى المدينة المستدامة مدفوعاً بشغفه في إنارة العالم وبث شعاع من الأمل لملايين البشر من خلال الترويج لاستخدام الطاقة الشمسية.
وفي إطار تحدي «مليون نجم للطاقة الشمسية»، وهي مبادرة لإشراك مليون طالب في عمليات الارتقاء بتقنيات الطاقة الشمسية عبر مدارس العالم، قام الطلاب بتصنيع نماذج سيارات شمسية للمشاركة بها في سباق نماذج السيارات الشمسية الدولي للصغار الذي يوضح مدى أهمية الطاقة الشمسية بطريقة تنافسية ممتعة.
وشارك في السباق 35 من المبتكرون الصغار من مدرسة فيرجرين الدولية بدبي، وكان المركز الأول من نصيب فريق «فلايم رايدرز» – ويضم الطالبان ستارلا وآرون من الصف السادس – الذي أنهى السباق خلال 8.97 ثانية.
وقال النجم العالمي إيكون، مؤسس منظمة «إيكون لايتينجأمريكا»: «يعكس نجاح سباق نماذج السيارات الشمسية الدولي الثاني للصغار شغف المبدعين المشاركين واندفاعهم لبناء عالم أفضل عبر تكريس الإمكانات الحقيقية للطاقة الشمسية. ونحن نبذل قصارى جهدنا لتوصيل الطاقة الكهربائية لجميع المنازل والمجتمعات حول العالم، فإن هذا الحدث في المدينة المستدامة بدبي يؤكد مدى إيماننا الراسخ بقدرة الشباب على إحداث فرق إيجابي».
ويستند سباق نماذج السيارات الشمسية الدولي للصغار إلى منافسات نماذج السيارات الشمسية التي ينظمها المختبر الوطني للطاقة المتجددة في الولايات المتحدة لحث الطلاب على دراسة تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتحسين استيعابهم للمفاهيم العلمية وتقنيات الطاقة المتجددة، وتشجيع النشء الجديد على التفكير في امتهان التخصصات الفنية منذ سن مبكرة. وتم تكريم الفائزين في سباق نماذج السيارات الشمسية الدولي للصغار بجوائز قيّمة.
من جانبها، قالت ميلودي كارلي، رئيس منظمة «أيكون لايتينجأمريكا»: «نحن فخورون جداً برعاية هذا الحدث المهم الذي نقدم فيه خبراتنا بمجال الطاقة المتجددة لدعم تحدي «مليون نجم للطاقة الشمسية» ودوره كمبادرة ملهمة تنير حياة الطلاب وترفع سوية وعيهم حول أهمية استخدام الطاقة الشمسية. ونتطلع إلى التعاون معاً في مشاريع أخرى مستقبلاً، ونشيد بتقدم مسيرة التحول الأخضر في دبي من خلال مشاريع مثل المدينة المستدامة».
وفي إطار مهمتها لنشر الاستدامة الاجتماعية إلى جانب الاستدامة البيئية والاقتصادية، تسعى المدينة المستدامة لدعم مجتمعها وتحسين حياة سكانها عبر مجموعة من الأنشطة المتنوعة، مثل الفعاليات التعليمية، وجلسات التواصل الأكاديمية، وبرامج التبادل على مدار العام.
