نون –وكالات
قاربت المهلة الممنوحة لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في 18 أبريل المقبل، على الانتهاء حيث سيكون اليوم الأحد عند منتصف الليل آخر موعد لذلك فيما لم يتقدم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بطلب الترشح رسميًا.
وشهدت الجزائر موجة من المظاهرات الحاشدة في عدة ولايات اعتراضا على نية عبد العزيز بوتفليقة الترشح للانتخابات لفترة رئاسية خامسة.
ولم يستقبل المجلس الدستوري حتى الآن سوى 5 ملفات ترشح ، تعود إلى كل من المرشح المستقل الدكتور عبد الحكيم حمادي ورئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود، ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حزب النصر الوطني محفوظ عدول.
ومن المفترض أن يقدم المرشح عبد العزيز بوتفليقة ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية اليوم الأحد 03 مارس، بحسب ما أكدته حملته الانتخابية، قبل أيام.
وفي سياق متصل قدم عبد العزيز بوتفليقة تصريحًا عن ممتلكاته التزامًا بما ينص عليه القانون المتعلق بنظام الانتخابات حيث يلزم كل مرشح للرئاسة بالتصريح عن كافة الممتلكات التي يحتكم عليها.
وحسب ما جاء في جريدة المجاهد فإن بيان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تضمن العقارات والسيارات التي يملكها حيث كشف عن ممتلكات عقارية، تضم سكنًا فرديًا في سيدي فرج، بحسب عقد مسجل تحت الرقم 226 بتاريخ 11 نوفمبر1987، وسكنًا فرديًا في شارع لاروشال بالجزائر العاصمة، بحسب الدفتر العقاري رقم 7068/07 المؤرخ في 11 ديسمبر 2007، وشقة أخرى عنوانها 135 شارع الشيخ البشير الإبراهيمي – الأبيار بالجزائر العاصمة، بحسب الدفتر العقاري رقم 2939/07 المؤرخ في 26 يونيو 2007.
وفي الممتلكات المنقولة، ذكر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أنه يملك سيارتين فقط.