نيكولاس بيليه: تعاوننا المميز مع نادي دبي للصحافة يحسن نوعية نقل الأخبار التي تساهم في التطور الاقتصادي للإمارات ودول المنطقة
حصة كلنتر: الورشة انعكاس لحرص النادي على لعب دور إيجابي في دعم قطاع الصحافة والإعلام في المنطقة
المشاركون في الورشة خضعوا لاتجاهات تدريبية تحاكي الواقع
نون – دبي
نظم نادي دبي للصحافة ومؤسسة تومسون رويترز ورشة عمل مشتركة، شارك فيها عدد من الصحفيين العرب المتخصصين في التغطية الاقتصادية، وذلك ضمن برنامج «الصحافة الاقتصادية المتقدمة»، حيث تمحورت الورشة حول التعمق في تغطية القطاعات الاقتصادية مع التركيز على قطاع الملاحة البحرية كونه أحد القطاعات الحيوية في دبي.
وفي هذا الإطار قال مدير برامج الصحافة والإعلام لمؤسسة تومسون رويترز نيكولاس بيليه، «هذا تعاون مميز، من شأنه تحسين نوعية نقل الأخبار الاقتصادية والمالية، التي بدورها تساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات مستنيرة كما تساهم في التطور الاقتصادي والاجتماعي لدولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة».
وأضاف بيليه: «حرص المدربون على أن يفهم المشاركين في الورشة الدور المهم الذي تؤديه التجارة البحرية في الاقتصاد العالمي، وعلى فهم كيفية الكتابة عن التحديات والفرص الاقتصادية لمدينة دبي وللمنطقة العربية عامة، عملاً بمبادئ تومسون رويترز القائمة على الاستقلالية وعدم الانحياز والشفافية»، مؤكداً أن التعاون بين نادي دبي للصحافة ومؤسسة تومسون رويترز يعتبر جزءاً من الجهود الطامحة للوصول إلى تغطية صحافية واعية وموضوعية حول مختلف القطاعات الاقتصادية ولا سيما قطاع الملاحة البحرية كونه احد القطاعات الحيوية في دبي ومن المتوقع أن ينمو في السنوات المقبلة على الرغم من التحديات العالمية.
وبهذه المناسبة أعربت حصة كلنتر، مديرة تطوير المحتوى الإعلامي في نادي دبي للصحافة، عن خالص تقديرها لجهود مؤسسة تومسون رويترز وتعاونها مع نادي دبي للصحافة في «برنامج الصحافة الاقتصادية المتقدمة» بشكل خاص وفي كل المشاريع والمبادرات التي ينظمها النادي عامة، مؤكدة أن برنامج الصحافة الاقتصادية المتقدمة يعكس حرص النادي على لعب دور إيجابي في دعم قطاع الصحافة والإعلام في الإمارات والمنطقة العربية من خلال تنظيم البرامج والدورات التدريبية ذات القيمة المضافة لتأكيد قدرة مؤسساتنا الصحافية على مواكبة المتغيرات السريعة في المنطقة والعالم.
وأضافت كلنتر، نعيش في مدينة تتطور بسرعة كمركز عالمي للاقتصاد المتنوع، وواحدة من أهم مراكز المال العالمية، وإحدى أكثر المدن جاذبية لرواد الأعمال، ومع هذا المشهد المتطور والأخبار المتغيرة باستمرار، نحتاج بدون شك إلى صحافة وأقلام متكيفة باستمرار مع هذا التغيير لتزويد القراء بتقارير إخبارية تتميز بأعلى مستويات الجودة عبر مختلف منصات النشر، كما تحتاج الصحافة العربية إلى صحافيين اقتصاديين على دراية تامة بمهارات التحليل العميق للقطاع المالي والاقتصادي.
اتجاهات تدريبية تحاكي الواقع
حرص المدربون في مؤسسة تومسون رويترز على تعلم الصحافيين المشاركين من الصحف الإماراتية الناطقة باللغتين العربية والانجليزية على كيفية التغطية المتقدمة للمواضيع الاقتصادية، وتدريبهم على كتابة قصص صحافية متطورة باستخدام البيانات والتقنيات المرئية وتحسين زوايا التغطية الصحافية.
ولفت المدربون لأهمية فهم الملاحة البحرية العالمية استناداً إلى آخر تقرير نشره مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) عن التجارة البحرية ومواكبة آخر أخبار الملاحة البحرية العالمية في الإمارات والدول الأخرى.
قام المشاركون في الورشة بتطبيق المعرفة المكتسبة من خلال البرنامج، شملت جلسات، وأزمات، ومقابلات، افتراضية طلب من المشاركون التعامل معها وفق آلية متقدمة، إضافة إلى كتابة قصص صحافية مختلفة في مؤتمرات صحافية افتراضية نظمت في مقر النادي حول مواضيع اقتصادية متنوعة.
عن برنامج الصحافة الاقتصادية المتقدمة
برنامج تدريبي متقدم ينظمه نادي دبي للصحافة بالتعاون مع موانئ دبي العالمية، بهدف صقل مهارات الصحفيين في مجال تغطية الأحداث التجارية والاقتصادية، وكتابة الأخبار والتقارير الصحافية المتخصصة، وتفسير الاتجاهات الاقتصادية بطريقة احترافية مبسطة، إلى جانب تزويد الصحفيين المكلفين بالتغطية الاقتصادية بالمعرفة والأدوات اللازمة التي تساعدهم على ترجمة الديناميكية الاقتصادية في الدولة وتحويلها إلى أخبار وتقارير اقتصادية احترافية، كما يهدف البرنامج إلى تعزيز مفاهيم المشاركين حول الاتجاهات التجارية والمالية الراهنة وتزويدهم بالخبرات التراكمية.
عن مؤسسة تومسون رويترز
تعمل تومسون رويترز على تعزيز أعلى المعايير الصحفية، كما تعمل على نشر تطبيق قوانين المصلحة العامة حول العالم. تدير المؤسسة مبادرات تهتم بإيصال المعلومة للناس، وتواصل الناس وتمكينهم في جميع أنحاء العالم بما في ذلك: الحصول على المساعدة القانونية المجانية، التغطية الصحفية للقصص التي لا يتم تسليط الضوء عليها حلو العالم، التطوير الإعلامي والتدريب، حيث دربت مؤسسة تومسون رويترز منذ تأسيسها عام ١٩٨٣، أكثر من ١٦،٠٠٠ صحفياً حول العالم، فضلاً عن مؤتمر الثقة الذي يتم تنظيمه سنوياً.