نون – وكالات
أثار قتل ستة كلاب في مركز أبحاث أسنان بالسويد احتجاجات عامة قوية، بعد استخدامهم في تجربة زراعة أسنان مثيرة للجدل.
وكان أكثر من 80 ألف شخص قد وقعوا على عريضة احتجاج بقيادة تحالف حقوق الحيوان في السويد ضد استخدام الكلاب في البحث، ولكن الأطباء البيطريين العاملين في أكاديمية سالجرينسكا في جامعة جوتنبرج أعدموا الكلاب الستة من فصيلة لابرادور.
وكانت القضية قد استقطبت اهتماما دوليا كبيرا منذ أن كتب عنها موقع “لوكال” الإخباري بالإنجليزية، وحازت على اهتمام نشطاء حقوق الحيوان من المشاهير والفنانين.
وقالت متحدثة باسم الجامعة إنه تم إعدام الكلاب لأنه تم أخذ عينات وخزعات من أنسجة الجسم لإجراء اختبارات لا يمكن إجراؤها على كلاب حية.
وذكرت الجامعة أنه من الضروري استخدام الكلاب لدراسة الطريقة التي تندمج فيها الأنسجة المزروعة مع الأنسجة الحية، لأن الكلاب تحتوي على بكتيريا فم مشابهة للبشر.
وتبحث التجربة، التي لا تزال مستمرة، في كيفية دمج نوع جديد من زراعة الأسنان في النسيج البشري.
