نون – وكالات
تحدت الإماراتية الشابة حمدة الحوسني الصعاب، ومارست حياتها بشكل طبيعي رغم كونها من ذوي الهمم، واستطاعت أن تنافس أي شخص سليم في مختلف المجالات الرياضية.
اللاعبة الإماراتية حمدة الحوسني، من أصحاب الهمم، تبلغ من العمر 29 عاماً، هاوية للرياضة وبالأخص الجري، وكذلك تحب لعب كرة القدم وكرة سلة، وهي عضوة في فريق الفروسية.
بدأت حمدة خوض رياضة الجري بتشجيع من والدتها، وانضمت لفريق “منتخب الإرادة” الإماراتي، وشاركت في العديد من المسابقات المحلية والدولية.
وحازت الفتاة الإماراتية على 17 ميدالية، من بينها ميداليات بدورة ألعاب لوس أنجلوس، وتعد واحدة من أكثر الرياضيين نجاحاً خلال ألعاب الأولمبياد الخاص.
ترى حمدة أن المشاركة في الألعاب الرياضية مفيدة لأي فرد من أصحاب الهمم، فيما حثت والدتها كل الآباء والأمهات على تشجيع أطفالهم على المشاركة في الأنشطة الرياضية، والوقوف معهم ومساندتهم في كل حدث.
تشارك مريم، شقيقة حمدة، في الأولمبياد الخاص كلاعبة بولينج، وتحمل هي أيضاً الميدالية الذهبية.