نون – وكالات
شددت بريطانيا، الجمعة، على ضرورة انسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من موانئ الحديدة قريبا، للحفاظ على الثقة باتفاق ستوكهولم.
وذكرت الخارجية البريطانية، على حسابها الرسمي في تويتر، أن جيريمي هنت، وزير الخارجية، اجتمع بالناطق باسم المليشيا الانقلابية محمد عبدالسلام في سلطنة عمان، ورحب بالتقدم الحاصل في المحادثات بشأن ميناء الحديدة.
ووفقا للخارجية البريطانية، طالب هنت بانسحاب مليشيا الحوثي “قريبا” للحفاظ على الثقة باتفاق ستوكهولم وإتاحة فتح معابر إنسانية حيوية.
وانتهت، الخميس، المدة الزمنية المفترضة للمرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار بالحديدة، والتي كانت تنص على انسحاب مليشيا الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة خمسة كيلومترات.
وقال كبير المراقبين الأمميين لدى الحديدة، الجنرال مايكل لوليسجارد، إن مليشيا الحوثي تضع عراقيل أمام خطة إعادة الانتشار بالحديدة، مؤكدا أنه سيبلغ الأمم المتحدة بهذا الخصوص.
كما طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة برفع صوتها وأن تحدد، بصورة عاجلة، الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن مدينة الحديدة الساحلية.
وبدأ وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، مساء الخميس، زيارة إلى منطقة الخليج العربي؛ حيث يزور 3 دول لبحث عملية السلام في اليمن.
ويزور الوزير البريطاني دول عمان والسعودية والإمارات، لمزيد من محادثات عملية السلام في اليمن، بهدف البناء على اتفاق ستوكهولم المدعوم من الأمم المتحدة الذي تم التوصل إليه في ديسمبر الماضي.
وعرقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار في الحديدة، بعدما رفضت مجدداً الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى بموجب خطة قدمتها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق السويد، الذي أقرته الأطراف اليمنية.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة توصل الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي لاتفاق بالعاصمة السويدية ستوكهولم على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار، وانسحاب مليشيا الحوثي من مينائها الذي يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.