عالمي

البابا فرنسيس يستقبل أعضاء جمعية القديس بطرس

نون وكالات
استقبل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الخميس، في القصر الرسولي بالفاتيكان، أعضاء جمعية القديس بطرس، ووجه كلمة للمناسبة أعرب فيها عن سروره للقائهم، وحيّا أيضًا جميع المتعاونين معهم في مختلف أعمال المحبة التي يقومون بها.
وأشار البابا فرنسيس في كلمته إلى أعضاء جمعية القديس بطرس إلى أن هذا اللقاء يتّسم بميزة خاصة بسبب ارتباطه بالذكرى الخمسين بعد المائة لتأسيس الجمعية، وتحديدا في العام 1869، وتابع مسلّطًا الضوء على ثلاث نقاط جوهرية هي الصلاة والعمل والتضحية وقال إنها شكلت ركيزة ازدهار عملهم في مجال المحبة، وأشار إلى أن مستقبل الجمعية يعتمد على هذه السمات المميزة، مشجّعًا الجميع على اتباعها بحماس متجدد. وتوقف من ثم عند إحدى هذه النقاط الثلاث الجوهرية، وهي الصلاة.
وبهذا الصدد، شدد البابا فرنسيس في كلمته إلى أعضاء جمعية القديس بطرس على عدم نسيان قوة الصلاة وأهميتها وسلط الضوء على الإصغاء إلى كلمة الله، وأشار في الآن الواحد إلى أن سرّ فعالية كل مشروع يقومون به يكمن في الأمانة للمسيح والعلاقة الشخصية معه في الصلاة. وهكذا، أضاف يقول، ستكونون مستعدين لإعانة جميع الذين يعيشون في أوضاع عوز وفقر. هذا وأشار البابا فرنسيس إلى أنه في أيامنا هذه أيضًا، تريد خدمتهم الثمينة أن تكون علامة فعالة وشهادة حية للمحبة التي تكنّها الكنيسة وخصوصا الكرسي الرسولي للفقراء والمتألمين. وتابع الأب الأقدس كلمته إلى أعضاء جمعية القديس بطرس لافتًا إلى أنه من خلال الذهاب للقاء الفقراء وتقديم العزاء للمرضى والمتألمين، يخدمون يسوع الذي أكد “كلَّما صنعتم شيئًا مِن ذلك لواحد مِن إخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد صَنَعتموه” (متى 25، 40).
وإذ أشار إلى أن جمعيتهم موجودة منذ زمن طويل في النسيج الاجتماعي في روما، تابع البابا فرنسيس كلمته شاكرا الجميع على كل ما يقومون به، وعلى “فلس القديس بطرس” الذي يقدّمونه للأب الأقدس كل عام، وتابع معبّرا مجددا عن شكره الكبير لعملهم سائلًا مريم العذراء أن ترافق وتعضد بحمايتها الوالدية أهدافهم. وفي ختام كلمته إلى أعضاء جمعية القديس بطرس في الذكرى الخمسين بعد المائة لتأسيسها، منح البابا فرنسيس بركته الرسولية لجميع الحاضرين ومَن يساعدونهم في مختلف نشاطاتهم.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى