نون –وكالات
قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، ان “المشروع القومي المصري لدراسة المومياوات الملكية سيبدأ الشهر المقبل، للبحث عن مومياء الملكة نفرتيتي ومومياء الملكة” عنخ آسن ان آمون” زوجة الملك “توت عنخ آمون” وذلك عن طريق DNA الحمض النووي وسيتى سكان”.
جاء ذلك خلال المحاضرات التي ألقاها “حواس” عن اكتشافاته الأثرية بالدنمارك، الأولى داخل المكتبة الملكية بكوبنهاجن والتي يطلق عليها الجوهرة السمراء، بحضور المحاضرة السفير المصري بالدنمارك “أيمن القفاص” والعديد من المثقفين والإعلاميين ورجل الأعمال “عنان الجلالي” وعلماء المصريات بالجامعة والمتحف الوطني.
وأشار “حواس” إلى العديد من الموضوعات الهامة وخاصة لاهتمام الشعب الدنماركي بالملك توت عنخ آمون وكيف مات؟ وعن اكتشاف مقابر بناه الهرم وغيرها من الاكتشافات الأثرية.
كما ألقى محاضره أخرى بجامعة مدينة “أورهوس” عن اكتشاف مومياء الملكة حتشبسوت وعائلة الملك توت عنخ آمون وسر موت الملك رمسيس الثالث فضلا عن الاكتشافات الجديدة حول الهرم والمقابر الجديدة في منطقة سقارة، مؤكدا ان مصر آمنة، داعيا السائح الدنماركي لزيارتها، وذلك لان هذه الزيارات سيكون لها مردود في ترميم الآثار التي هي ملك للعالم أجمع.
جدير بالذكر ان الخبير السياحي عنان الجلالي قد رتب زيارة من قبل لحواس والقي محاضرة في حضور الملكة”مارجريت الثانية “ملكة الدنمارك،ومن المعروف ان الأمير” هنريك” زوج الملكة الذي رحل منذ فتره بسيطة كان من عشاق مصر وأثارها وزار الهرم مع حواس منذ ثلاث سنوات
وأجرى “حواس”، لقاء صحفي مع العديد من الصحف في الدنمارك وقد أعلن انه سوف يشكل فريقا مصريا عالميا لاسترداد للآثار المسروقة ، وسوف يرأس هذا الفريق،وسوف يكون الأمين العام للفريق السفير محمد الشاذلي وسوف يعرض للمجتمع العالمي كل الأدلة التي تثبت خروج رأس الملكة نفرتيتي بطريقة غير شرعية.
وأقام السفير أيمن القفاص حفل استقبال وعشاء للدكتور حواس داخل السفارة بحضور مديري كبرى المتاحف الدنماركية ورابطة علماء المصريات وجمعيات الصداقة المصرية الدنماركية ومنظمات التعليم المستمر والعديد من الشخصيات العامة والصحفيين والإعلاميين وعلماء المصريات