هناك أمور إيجابية تقوم الدولة بتقديمها للشعب مثل ما يحدث الآن من وزارة الصحة التي تقوم بالمسح الطبي الشامل الذى طلبنا به «في هذه الزاوية» لطلبة المدارس، بهدف الوقاية من الأمراض ونتقدم بالشكر لوزيرة الصحة، التي تتابع وتدرس ماينشر في وسائل الإعلام، وتنفذ الأفكار والمقترحات الجادة من أجل الصالح العام .
كذلك العلامة المضيئة وهى حملة الكشف عن فيروس «سى» التى تنفذ الآن تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف حماية المصريين من المرض القاتل ، ومد يد العون والإنقاذ للمرضى المحرومين من رعاية التأمين الصحى، ونأمل أيضًا أن تمتد الرعاية إلى تحسين الخدمات لمن يخضعون لمظلة التأمين الصحى الذى نجد فيه عجب العجاب من أساليب غير آدمية تتنافى مع حق المريض في الحصول على خدمة طبية أفضل مقابل مايدفعه من راتبه لسنوات طويلة.
كما أن المرضى الذين يكتشفون أنهم مصابون خلال الحملة الأخيرة بفيروس «سى» يتعامل معهم التأمين الصحي بـ «برود شديد» فهل أن يتحمل مريض عناء البحث عن علاج الفيروس داخل المستشفيات لأكثر من شهرين؟!
الرحمة يا وزيرة الصحة، بمرضى التأمين الصحى لأن المعاملة أصبحت «مريرة»، خاصة عندما ترتبط بالتعامل مع أصحاب المعاشات -كبار السن- وأصحاب الأمراض المزمنة، وكنا نأمل أن تنافس مستشفيات التأمين الصحي المستشفيات الخاصة في الجودة وتقديم الخدمات للمرضى.
محطات
♦ إذا كانت الدولة تفكر فى عودة الرياضة لقطاع التعليم من المرحلة الابتدائية حتى الجامعة، يجب علينا أولاً توفير الإمكانيات قبل البدء في دراسة أي شىء، خاصة أن مراكز الشباب التى سيتم الاعتماد عليها يتم طرح كل نشاطاتها فى مزادات.
هذا ليس استثماراً رياضياً يا وزير الشباب، هذا دمار رياضى أن تصرف الدولة ليستفيد الشباب من هذه الأدوات بأسعار رمزية كفى ارتفاع أسعار، حتى الرياضة الوسيلة الوحيدة لحماية الشباب ستكون لأبناء الذوات فقط، الفقراء أيضًا فى حاجة لمراكز رياضية متطورة وفى حدود دخلهم.
♦ حدد وزير التموين عدة نقاط لإلغاء الدعم، منها من لديه سيارة موديل 2014 وبعدها لك يا معالى الوزير هناك أسرة خرج عائلها على المعاش ومع تدنى راتب المعاش حصل على المكافأة ودفعها كمقدم عقد سيارة للعمل عليها لتحسين الدخل مع بعض شركات التوصيل مثل «أوبر» و«كريم» وليس للوجاهة.
يا معالى الوزير اسأل عن هذا الموضوع فى دائرة معارفك وخاصة أنك نائب سابق عن الشعب.. وإذا وجدت كلامى صادقاً، أتمنى أن تلغى هذا البند لأن هناك أسراً تملك سيارة وتحتاج دعماً فوق الدعم.
♦ أهالى منطقه أبوالريش بالسيدة زينب ومساكن زينهم.. أصبحت حياتهم صعبة بسبب انتشار «التوك توك» وليس لسيرة فى الشوارع ولكن الكارثة أنه يمشى عكس الاتجاه، خاصة فى الطرق السريعة مثل شارع مجرى العيون ومطلع زينهم، خاصة ليلاً ونحن لا نعرف شيئاً إذا كان الحى سوف يرخص هذا «التوك توك» أم لا، خاصة أنه أصبح أمراً مفروضاً علينا.
أنقذوا السيدة زينب من «التوك توك» الذى أصبح يقوده أطفال أقل من 15 عاماً ويحمل أرواح بشر فى طرق البعض منها سياحى أولاً وثانياً على طرق سريعة ممكن أن تؤدى لكارثة بشرية.
♦ دورة الألعاب الأفريقية المقرر إقامتها فى يونيو القادم بالقاهرة.. تقرر ألا تصرف اللجان أى مكافآت من إيرادات البطولة نهائياً وأى مكافأة تصرف للجان من خزانة اتحاد الكرة، للعلم أن اللجان بعد هذا القرار أصبح لا يوجد عليها أى إقبال خاصة بعد أن تأكدوا أن أكبر مكافأة فى اللجان لن تزيد على ألفى جنيه.
♦ الجمعة انتخابات نقابة الصحفيين انتخابات نقابه الرأى، أتمنى أن يكتمل اليوم النصاب القانونى ويتم انتخاب مجلس إدارة لخدمة الأعضاء والمهنه والجميع فائز إذا كان الاختيار صائباً لصالح الوطن والمهنة.
♦النادى المصرى البورسعيدى يعود إلى الدورى تحت قيادة المدرب الكفء إيهاب جلال الذى استطاع أن يعود هو الآخر ليكون بعبع الفرق الكبيرة كما كان مع المقاصة، مدرب يتمتع بفكر تدريبى وإدارة لمباراة بفكر فنى عال.
م. الآخر
وزارة التموين.. فى حاجة إلى إعادة النظر فى الفئات التى تنوى رفع الدعم عنها..ياساده لايجب أن يرتبط رفع الدعم عن المستفيدين منه لأنهم باعوا النفيس والغالي وجاعوا وشدوا الحزام على بطونهم وأستدانوا ليستثمروا في تعليم أولادهم، ولا لمن اقترض من البنوك واستبدل المعاش ليشتري سيارة تنفق على أسرته..باختصار هناك حالات صارخة مهددة برفع الدعم علما أنها تحتاج دعما مضاعفا حتى تستقيم معها الحياة!!