نون – رويترز
عززت شركتا دايملر وبي.إم.دبليو تحالفهما اليوم الخميس، لتتقاسما تكلفة تطوير تقنيات عالية للقيادة الآلية، على الرغم من أن كل شركة منهما تبذل جهودا مستقلة لتطوير سيارات ذاتية القيادة بالكامل.
ودفعت التكاليف المرتفعة لتصميم وتصنيع المركبات التي تعمل بالكمبيوتر شركة هوندا لحشد جهودها مع جنرال موتورز، بينما تخوض فولكسفاجن محادثات مع فورد لإقامة تحالف بينهما في مجال السيارات الذاتية القيادة.
وقالت بي.إم.دبليو ودايملر اليوم الخميس، إنهما ستطوران معا نموذجا قابلا للتطوير يغطي عددا من مراحل التشغيل الآلي بما في ذلك التكنولوجيا التي تتيح القيادة الآلية على الطرق السريعة.
وأضافت الشركتان في مؤتمر صحفي مشترك «سيكون التركيز في البداية على تطوير تقنيات الجيل التالي من أنظمة مساعدة السائق والقيادة الآلية على الطرق السريعة والخصائص المتعلقة بانتظار السيارات».
ويتوقع جولدمان ساكس أن تنمو سوق أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والمركبات الذاتية القيادة من نحو ثلاثة مليارات دولار في 2015 إلى 96 مليار دولار في 2025 ثم إلى 290 مليارا في 2035.
وقالت الشركتان اليوم الخميس، إن شراكتهما الجديدة ستتركز على ما يسمى بالمستويين الثالث والرابع من تقنيات القيادة الآلية، وهو ما يشمل السيارات التي ما زالت بحاجة لعجلة قيادة وسائق.
وتواصل دايملر إقامة تحالف منفصل لتطوير سيارات أجرة آلية (روبوتاكسي) من المستوى الخامس بين علامتها الفارهة مرسيدس-بنز ومورد المكونات روبرت بوش. ولا تحتاج سيارات المستوى الخامس إلى سائق.
أما بي.إم.دبليو فمستمرة في تحالفها لتطوير سيارات أجرة آلية مع شركة موبيل آي الإسرائيلية المتخصصة في تكنولوجيا القيادة الذاتية وشركة إنتل لصناعة الرقائق بهدف إنتاج سيارات ذاتية القيادة بحلول عام 2021.