نون – وكالات
أكد وزير خارجية التشيك توماس بيتريتشيك، التزام بلاده التام تجاه القضية الفلسطينية بما أقرته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من قرارات ذات صلة بمدينة القدس، واحترام قرارات مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي ومن ضمنها حل الدولتين استنادًا للمفاوضات المباشرة بين الطرفين.
وأشار وزير الخارجية التشيكي، في رسالة جوابية تلقاها رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، إلى أن بلاده تعقد محادثات ثنائية رفيعة المستوى مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشددا على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين التشيك والدول العربية.
وقال الدكتور مشعل السلمي في بيان له، اليوم، إنه تلقى رسالة خطية من توماش بيتريتشيك وزير خارجية التشيك ردا على رسالته بشأن رفض تصريحات الرئيس التشيكي ميلوش زيمان الذي تعهد بنقل سفارة بلاده لدى القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) إلى مدينة القدس، وطلب رئيس البرلمان العربي من الحكومة التشيكية عدم نقل السفارة إلى القدس والالتزام بقرارات الأمم المتحدة وعدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس المحتلة.
وشدد رئيس البرلمان العربي على مواصلة البرلمان لجهوده في الساحة الإقليمية والدولية وعلى جميع المستويات من أجل الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس المحتلة وفقا لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والالتزام بالإجماع الدولي الذي عكسه القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 21 ديسمبر 2017م، والذي أكد فيه أن أي قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس المحتلة أو تركيبتها الديمغرافية ليس لها أي أثر قانوني وأنها لاغية وباطلة، ويجب إلغاؤها، مبينا أن القرار دعا جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المحتلة، وعدم الاعتراف بأي إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات.