هذه رسالة موجهة لكل من يقول ان الراب المهدوي مؤامرة وفتنة ويراد منها حرف الشباب وووو الخ من ترهات وخزعبلات من روزخونية وغيرهم … نقول لهم ان هذا الكلام يدل على إن مرجعياتكم هي أكبر شريك بل هي من أسس لتلك المؤامرة وذلك لأسباب منها :
1-لم تظهر علمها في الرد على السيد الصرخي الحسني؛ وهذه المرجعيات هنا تدخل في قول الامام الصادق عليه السلام ( إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمَّتِي فَعَلَى الْعَالِمِ أَنْ يُظْهِرَ عَلِمَهُ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلا عَدْل ) وعدم ردهم هذا له حيثيتان لا ثالثة لهما : الأولى انهم شركاء في تلك المؤامرة وقد أمضوا هذه الفتنة – حسب ادعاء المعترضين – وكل كلام يصدر الآن ضد الراب المهدوي هو موجه بالاساس الى مرجعيات المعترضين ؛ أما الحيثية الثانية إن عدم رد تلك المرجعيات على فكر السيد الصرخي الحسني هو عدم وجود القدرة والكفاءة العلمية عند هؤلاء وهذا يعني إنهم غير مجتهدين ولا يجوز لهم التصدي والفتيا … فأي الحثيتين تنطبق عليهم ؟؟؟!!..
2- سكوتهم وعدم صدور فتوى تبين موقف تلك المرجعيات من الراب المهدوي هو دليل على إمضائهم لمشروعية الراب المهدوي خصوصًا إنه أخذ رواج كبير بين الشباب العراقي ومنذ مدة تجاوزت الشهر ومن يقول انهم لم يسمعوا به فنقول هل يعقل هكذا حدث اثار ضجة كبيرة وتناقلته الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي ولم يسمعوا به ؟ فأي مرجعيات تلك ؟ هل يعقل لم تصل لهم مناشدات اتباعهم ؟ فاي مرجعيات تلك ؟؟!! فسكوتهم هو ايضا اما امضاء أو انه لا يوجد لديهم علم يحددون من خلاله الموقف العملي من الراب المهدوي الذي صك اسماعهم وجعل الروزخونية يتحدثون بدون علم وفقه…
راب مهدوي اسلامي .. أحنا جندك يا مهدي..
اداء: علي الدلفي..
الشاعر: علي حاكم الشامي