تواصل القمة العربية الأوروبية الأولى أعمالها لليوم الثاني، في مدينة شرم الشيخ، تحت عنوان «في استقرارنا .. نستثمر»، بمشاركة قرابة 50 دولة عربية وأوروبية.
وتبحث القمة سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.
وتستهل فعاليات اليوم الاثنين، بعقد لقاءات ثنائية بين رؤساء الوفود العربية والأوروبية المشاركة في القمة، يعقبها جلسة «حوار تفاعلي» مغلقة لمناقشة سبل التعامل مع التحديات الإقليمية، لتعقد بعدها الجلسة العامة الثانية بحضور رؤساء الوفود، التي ستتناول تعزيز الشراكة العربية – الأوروبية، وسبل التعامل المشترك مع التحديات العالمية، يليها الجلسة الختامية، ثم سيعقد مؤتمر صحفي للإعلان، عما تم الاتفاق عليه خلال القمة.
ودعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة أمس الأحد، الدول العربية والأوروبية إلى الاتفاق على «مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب».
وقال الرئيس المصري إن خطر الإرهاب بات يستشري في العالم كلّه كالوباء، معتبرا أن مكافحةَ الإرهاب يجب أن تتضمن مواجهة مباشرة مع الجماعات المتطرفة ووقف تمويل ودعم هذه الجماعات والتحريض الذي تمارسه.
واتهم السيسي دولا في المنطقة، لم يسمها، بنشر الإرهاب واستخدامه أداة لزعزعة استقرار دول أخرى.
من جهته شدد رئيس البرلمان الأوروبي دونالد توسك في كلمته على ضرورة التعاون العربي الأوروبي لمواجهة التحديات المشتركة.
وقال توسك، إنه يجب التعاون بين الدول العربية والأوروبية في الكثير من المجالات، مثل تمويل التعليم، وتشجيع الاستثمار، والمساعدة في تعزيز التجارة بين الدول.
وأضاف توسك، أن تغيير المناخ يشكل «تهديدا مباشر لنا جميعا، سواء الدول العربية أو الأوروبية ، ويجب العمل بطريقة نشطة وجماعية من أجل الاتحاد ضد هذه الظواهر التي تضر المجتمعات، وما زالت لدينا فرصة العمل معا في هذا المجال».
https://www.youtube.com/watch?v=QA389YzmMDU