نون – وكالات
أعلنت الحكومة في فنزويلا، اليوم السبت، أنها قررت إغلاق حدودها مؤقتًا مع كولومبيا بدعوى«تهديدات خطيرة وغير قانونية».
وقالت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز، في حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، إن حكومة بلادها اتخذت قرارًا بإغلاق ثلاثة معابر حدودية مع كولومبيا بشكل مؤقت.
El Gobierno Bolivariano informa a la población que, debido a las serias e ilegales amenazas intentadas por el Gobierno de Colombia contra La Paz y la soberanía de Venezuela, ha tomado la decisión de un cierre total temporal de los puentes Simón Bolívar, Santander y Unión!
— Delcy Rodríguez (@DrodriguezVen) ٢٣ فبراير ٢٠١٩
وعزت رودريغيز إغلاق المعابر إلى «تهديدات خطيرة وغير قانونية من الحكومة الكولومبية على سيادة فنزويلا والسلام فيها».
وجاء قرار إغلاق الحدود قبل 23 فبراير /شباط، وهو التاريخ الذي حددته المعارضة لإدخال المساعدات الإنسانية من كولومبيا.
El Gobierno Bolivariano de Venezuela otorga plenas garantías al pueblo venezolano y colombiano de tener pasos fronterizos seguros. En cuanto se controlen las groseras acciones de violencia contra nuestro pueblo y nuestro territorio, serán restablecida la normalidad fronteriza!
— Delcy Rodríguez (@DrodriguezVen) ٢٣ فبراير ٢٠١٩
En exigencia del respeto a elementales normas de la ley internacional, exigimos a @IvanDuque que cese en sus infames acciones y deje de facilitar el territorio de Colombia para atentar, x orden de @realDonaldTrump contra el derecho delos venezolanos a vivir en Paz y en soberanía
— Delcy Rodríguez (@DrodriguezVen) ٢٣ فبراير ٢٠١٩
وقررت الحكومة الفنزويلية في وقت سابق إغلاق حدودها مع البرازيل أيضًا.
وتشكل مسألة الأزمة الإنسانية وجدالات المساعدات إحدى أهم النقاط في التوتر بين الحكومة والمعارضة المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية في فنزويلا التي تشهد أخطر أزمة سياسية واقتصادية في تاريخها.
وسبق أن أكد الرئيس نيكولاس مادورو، أن المساعدات تعد «جزءا من إستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية لاحتلال فنزويلا»، وأنه «لن يسمح بهذا الاستعراض».
فيما تقول المعارضة إن 300 ألف شخص بحاجة لمساعدة عاجلة، كما سيواجه نحو مليوني شخص مشاكل صحية، وينبغي السماح بدخول المساعدات إلى البلاد.
وإدخال المساعدات مرتبط بقرار الجيش بفتح الحدود من عدمه، حيث أن الأخير لا يزال مخلصا لمادورو، ويرفض الاعتراف بغوايدو رئيسًا رغم التهديدات الأمريكية.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر زعم غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وأيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا وإيران وكوبا والصين شرعية مادورو، الذي أدى في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.