نون – وكالات
أعلن مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبد الله قوش، اليوم الجمعة، أن الرئيس عمر البشير سيتخلى عن رئاسة حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وسيعلن حالة الطوارئ في البلاد.
وذكر قوش أن البشير الذي سيلقي كلمة للشعب السوداني اليوم الجمعة، سيستمر في منصبه حتى نهاية ولايته، لكنه سيقف على مسافة واحدة من كافة القوى السياسية.
ومن المتوقع، بحسب قوش، أن يعلن البشير حالة الطوارئ في البلاد، وحل الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات.
وأشار المسؤول السوداني إلى أنه لن تجري تعديلات على الدستور السوداني.
ومن ناحية آخري وجه تجمع المهنيين السودانيين المعارض عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» نداء للشعب السوداني يدعوه للتظاهر في جميع المدن والأحياء.
وقال البيان «ندعو الشعب السوداني الحر المنتصر وجموع الثوار، الخروج للتظاهر في كل المدن والأحياء والفرقان، فساعة النصر دنت والنظام في حالة انهيار.. وختم البيان بالقول قوى إعلان الحرية والتغيير ٢٢ فبراير».
ويشهد السودان سلسلة من المظاهرات وحملات الاحتجاج على الأوضاع المعيشية في البلاد، نظرا لتردي الوضع المعيشي وتدهور الاقتصاد.