نون – نوفوستي + إنترفاكس
قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن شركات تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في حلف الناتو تدرس مسألة إرسال شحنة كبيرة من الأسلحة إلى المعارضة في فنزويلا.
وأضافت زاخاروفا أمام الصحفيين، «توجد هناك معلومات تشير إلى أن شركات تابعة للولايات المتحدة وحلفائها في الناتو تدرس مسألة شراء دفعة كبيرة من الأسلحة والذخائر في إحدى بلدان شرق أوروبا لنقلها فيما بعد إلى القوى المعارضة في فنزويلا».
وأشارت إلى أن الحديث يدور عن مدافع ثقيلة وقاذفات وأنظمة مدافع محمولة وذخائر للأسلحة النارية والمدفعية.
وتابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قائلة: إن الولايات المتحدة تخطط لتسليم هذه الأسلحة للمعارضة في فنزويلا في بداية مارس القادم وتخطط لإشراك شركة «أنطونوف» الأوكرانية في ذلك.
وأوضحت: «من المخطط القيام بإيصال الشحنة إلى فنزويلا مطلع مارس القادم على عدة دفعات عبر أراضي دولة مجاورة وباستخدام طائرات تابعة لشركات نقل دولية».
وأردفت زاخاروفا: «لسوء الحظ فإن ما لا يثير الدهشة لدينا، هو وجود أثر أوكراني في هذه التطورات، وخاصة ستستخدم فيها شركة أنطونوف الأوكرانية»، مشددة على أن الاستفزازات الأمريكية في فنزويلا حال تنفيذها ستؤدي إلى التصعيد الجدي لحدة التوتر والمواجهة في العالم كله.