قررت وزارة التربية اللبنانية فصل الطلبة الفلسطينيين المسجلين بالمدارس الرسمية وإلحاقهم بمدارس الأنروا.
نددت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان «شاهد» بالقرار المفاجئ، وقالت في بيان لها اليوم الخميس أن قرار وزير التربية والتعليم العالي اللبناني أكرم شهيب، يزيد من « معاناة اللاجئين الفلسطينين في لبنان في ظل عجز مدارس الأونروا عن استيعاب هذه الأعداد المفاجئة من الطلاب، مشيرة إلى أن القرار يحمل الرقم 1049».
وتلقت «شاهد» أنها تلقت مجموعة من الاتصالات من أولياء الطلاب الذين أفادوا بأن إدارات المدارس استدعتهم بشكل طارئ وطلبت منهم نقل أبنائهم من المدارس بعد أن منحتهم إفادات مدرسية تحمل قرار وزير التربية الجديد.
أجرت «شاهد»العديد من الاتصالات مع رؤساء الأقسام في وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت أفاد معظمهم بأن هناك قرارا وزاريا بهذا الشأن، ولكن آليات تنفيذه لا تزال غير واضحة.
وناشدت المؤسسة الفلسطينية وزير التربية اللبناني «بضرورة التراجع عن هذا القرار في هذا الوقت الحرج من العام الدراسي والذي سيؤدي إلى رسوب مئات الأطفال خارج المدارس ويحرمهم من حقهم في التعليم حسب المادة 28 من اتفاقية حقوق الطفل».
