نون – أبوظبي
نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، دشن الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، ومعالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، الفعاليات الرئيسية للدورة الثامنة لمهرجان «المرح للصحة واللياقة 2019»، التي ينظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، لمدة أربعة أيام في حديقة «أم الإمارات»، للمرة الثالثة على التوالي.
حضر الفعاليات سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني رئيس اللجنة التنفيذية في مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة عضو المجلس، ونخبة من المسؤولين، وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين الذين استفادوا من الخدمات الصحية والعلاجية والرياضية، والترفيهية المجانية التي تقدمها نخبة كبيرة ومختارة من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجالات الصحة واللياقة والترفيه، منها وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وهيئة الصحة بأبوظبي، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، ومجلس أبوظبي الرياضي، وغيرها من المؤسسات التي تنافست في تعريف أفراد العائلة بالأنماط الصحية للحياة المفعمة بالنشاط والمرح، والوسائل الرياضية التي يتم عن طريقها ضمان تمتع أفراد المجتمع بالصحة والقدرة الدائمة على العمل والإبداع في مختلف مجالات الحياة.
طحنون بن خليفة: «أبو ظبي التقني» يقدم النموذج المؤسسي الرائد في دمج «أصحاب الهمم» بالمجتمع
وفي تصريحات صحفية على هامش الفعاليات قال الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان أن «أبوظبي التقني» نجح من خلال هذا الحدث المتميز في تقديم النموذج المؤسسي الرائد في دمج أصحاب الهمم في المجتمع، وهو الأمر الذي لم نشاهده من قبل بهذا المستوى الرائع، بما يمثل نجاحا كبيراً للمركز في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، معربا عن سعادته بكافة الفعاليات التي عكست التلاحم المجتمعي الرائع في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
حسين الحمادي: رعاية «أم الامارات» مكنت «أبو ظبي التقني» من جعل المهرجان ملتقى متميز لصحة العائلة والمجتمع
وثمن معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم الرعاية الكريمة التي تقدمها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لـ«أبوظبي التقني» وللمرة الثامنة على التوالي، حيث تؤكد سموها في كل الأوقات على ضرورة تمكين «أبوظبي التقني» ليواصل تحقيق أهدافه الوطنية من هذا المهرجان الذي رسخ مكانته ليكون ملتقى متميز تستمد منه الأسرة والعائلة نخبة كبيرة من الخدمات والنصائح الصحية والعلاجية، بما يساهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية من المهرجان ومنها توعية ووضع أبناء المجتمع عامة والطلبة خاصة على نهج العادات الصحية والرياضية السليمة، مشيراً إلى أن تنظيم الفعاليات الرئيسية للمهرجان في حديقة «أم الإمارات» للمرة الثالثة، يعد تتويجاً وامتدادا للدور الكبير الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لرعاية المجتمع والأسرة وتمكين كافة أفرادها من العيش بصحة ورفاهية من خلال حرص سموها على مواصلة رعايتها الكريمة لمختلف الفعاليات الهادفة ومنها بالطبع مهرجان المرح للصحة واللياقة وتدفق عطاء سموها في كافة المجالات من أجل مجتمع متقدم ومبدع يتمتع أفراده جميعا بالقدرات الإبداعية والقواعد التي تمكنهم من تحقيق إنجازات مشهودة في مسيرة النهضة الوطنية التي تعيشها الإمارات في مختلف القطاعات الصناعية والمجتمعية.
وأضاف الحمادي قائلا: إن وزارة التربية والتعليم تحرص دائما على العمل المتقدم مع «أبو ظبي التقني» من أجل ضمان إقبال الطلبة وكافة الأجيال على الأنماط الصحية في الحياة، مؤكداً استمرار الوزارة في جهودها لتحقيق كامل الأهداف المنشودة.
ميثاء الشامسي:«أصحاب الهمم» في بؤرة اهتمام القيادة وهم من علامات المنظومة الصحية والمجتمعية المتقدمة بالدولة
و قالت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة أن فعاليات المهرجان تتميز هذا العام بتنظيمها تحت شعار «في كل إعاقة طاقة» حيث نجح «أبوظبي التقني» في أن تجسيد حقيقة أن «أصحاب الهمم» في بؤرة اهتمام القيادة الرشيدة، وأن هذه الفئة الغالية والمتميزة من أبناء الإمارات من العلامات البارزة لمدى تقدم المنظومة الصحية والمجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تأتي الدورة الثامنة في إطار توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة العمل المؤسسي المتقدم بين الشركاء الاستراتيجيين لضمان الارتقاء الدائم بالمنظومة الصحية والمجتمعية بالدولة كونها من الأولويات الإستراتيجية للقيادة الرشيدة، التي تعمل على تمكين الجميع ومنهم «أبوظبي التقني» لصناعة الكوادر الوطنية القادرة على تلبية متطلبات النهضة الصناعية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمتطورة التي تعيشها الإمارات في الحاضر والمستقبل.
كما أشادت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي بالجهود المبتكرة لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بما يساهم في صناعة الكوادر الوطنية القادرة على تلبية طموحات القيادة والوطن، من خلال مبادراته المتميزة والهادفة التي يطلقها طوال العام والتي من بينها برنامج «نعم للعمل»، وأسبوع التعليم التقني والابتكار، والمسابقة الوطنية للمهارات، ومهارات حياتية، ومخيم البيت متوحد وغيرها من البرامج الإستراتيجية التي تتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة وسعيها لارتقاء بمهارات وقدرات أبناء الإمارات ومنها بالطبع مهرجان المرح للصحة واللياقة في دورته الجديدة التي تتميز كذلك باستحداث نخبة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية الجديدة .
مبارك الشامسي: نستهدف النشء وننفذ توجيهات القيادة لصناعة المواطن القادر على التفاعل مع مرحلة ما بعد النفط
وقال سعادة مبارك سعيد الشامسي «نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة التي تقدم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للمركز لتمكينه من أداء دوره الوطني على النحو الأكمل، والشكر موصول لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لرعايتها الدائمة والمتنامية لكافة مبادرات المركز ومنها هذا الحدث الهام الذي بدأت الدورة الأولي له بيومين في أبوظبي فقط لتصبح الدورة الثانية أسبوعا في أبوظبي والعين والظفرة، وليتواصل التطور في الدورة الثالثة ليشمل دبي ولتصل الدورة الرابعة وحتى الثامنة لتغطي جميع إمارات الدولة ولمدة تقترب من الشهر مما يعد نجاحاً وتطورا زمني ومكاني لهذا الحدث الاستراتيجي الهام».
وأضاف سعادة مبارك الشامسي قائلا: أن «أبوظبي التقني» حرص خلال الدورة الثامنة من المهرجان على تنويع المؤسسات المشاركة واختيار نخبة من الجهات الوطنية والإقليمية والدولية الرائدة في تقديم الخدمات العلاجية والصحية والرياضية وفق أنماط جديدة تتوافق مع متطلبات إستراتيجية الدولة 2021 ورؤية أبوظبي 2030، وتنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة استهداف النشء والعمل المبتكر لصناعة المواطن القادر على التفاعل مع مرحلة ما بعد النفط و متطلبات التقدم الصناعي المنشود، وهو الأمر الذي جعل «أبوظبي التقني» يطلق نخبة من المبادرات التي أصبحت برامج متكاملة منها بالتأكيد هذا المهرجان الذي يواصل نجاحاته على مدى ثمان سنوات من الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لتكون في مقدمة أسباب نجاح كافة البرامج التي تستقطب أبناء المجتمع بشكل عام، وشباب وفتيات الوطن بشكل خاص.
ولفت مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني إلى أن المهرجان يتميز كذلك بالشراكة الإستراتيجية مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة منها وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وهيئة الصحة بأبوظبي والهيئة الوطنية للمؤهلات، وغيرها من الجهات الرائدة في مجالها والتي تم انتقائها وفق معايير تتوافق مع الأهداف الإستراتيجية لـ «أبوظبي التقني» داعياً العائلات و أبناء المجتمع لحضور الفعاليات والاستفادة من الخدمات والأنشطة الثرية والمتنوعة التي تتوافق مع جميع المراحل العمرية وبما يحقق الصالح العام للوطن والمواطن والمجتمع بشكل عام.
وكان الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، ومعالي حسين إبراهيم الحمادي، و معالي الدكتورة ميثاء الشامسي يرافقهم سعادة مبارك الشامسي وسعادة الدكتور أحمد عبد المنان العور مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية وسعادة الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ونخبة من كبار المسؤولين قد قاموا بجولة شملت مختلف المؤسسات المشاركة حيث أشادوا جميعا بالخدمات الصحية والعلاجية والرياضية التي تقدم للجمهور بالمجان على مدى أربعة أيام، معربين عن سعادتهم بتفاعل أصحاب الهمم في كافة الأنشطة وسط إقبال كبير من أبناء المجتمع للاستفادة من الخدمات الراقية بما يحقق الأهداف الإستراتيجية للدولة.
علي المرزوقي: نقدم خدمات صحية وترفيهية تناسب الجميع بالمجان حتى التاسعة مساءاً
ومن جهته قال علي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات في مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان أن طلبة المدارس والعائلات وكافة أبناء المجتمع مدعون للاستمتاع بالفعاليات والاستفادة من الخدمات الصحية بالمجان وذلك من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساءا أيام الأربعاء والخميس والسبت، ومن الثالثة ظهراً وحتى التاسعة مساءا يوم الجمعة، لافتا إلى أن جمهور المهرجان يمكنه كذلك ممارسة رياضات الفنون القتالية ومنها الجويجتسو، ومختلف الألعاب الأخرى التي تم تنويع برامجها وفق مختلف المراحل العمرية و في أجواء عائلية رائعة .