نون – رويترز
يخيم هجوم كشمير على زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الهند، حيث بدأت الزيارة في وقت تسعى فيه لحشد الدعم الدبلوماسي ضد باكستان بعد هجوم شنه متشددون في منطقة المتنازع عليها.
وقوبل الأمير محمد بن سلمان بحفاوة في باكستان هذا الأسبوع ووقع الجانبان مذكرات تفاهم بنحو 20 مليار دولار للمساهمة في دفع الاقتصاد الباكستاني.
لكن هجوم كشمير يلوح في أفق زيارة ولي العهد لنيودلهي التي تسعى لحشد الدعم ضد باكستان. وقال مسؤولون إن الهند ستطرح قضية الإرهاب عبر الحدود بقوة خلال المحادثات مع الوفد السعودي اليوم الأربعاء.
وتقول باكستان إنها لا تقدم سوى دعم دبلوماسي لشعب كشمير في نضاله من أجل تقرير المصير.
وأثنى الأمير محمد على العلاقة مع نيودلهي أحد أكبر مشتري النفط السعودي وذلك بعد مراسم استقبال في القصر الرئاسي الهندي.
وقال ولي العهد في تصريحات مقتضبة قبل أن يبدأ محادثات مع الزعماء الهنود «اليوم نريد أن نضمن استمرار وتحسين هذه العلاقة من أجل البلدين. وأنا متأكد من أننا يمكن أن نجلب أمورا طيبا للسعودية والهند في ظل قيادة الرئيس ورئيس الوزراء»
وخرج رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن البروتوكول الحكومي للترحيب بولي العهد السعودي في المطار يوم الثلاثاء.
ومن المتوقع أيضا أن يزور الأمير محمد الصين خلال جولة هي الأولى له في المنطقة منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول في أكتوبر /تشرين الأول.
كان مودي قد تعهد برد قوي على تفجير كشمير الذي راح ضحيته 40 من قوات الأمن الهندية وأعلنت جماعة متشددة مقرها باكستان مسؤوليتها عنه.
وقالت باكستان إنها سترد إذا تعرضت للهجوم.