نون – رويترز
تظاهر نشطاء في واشنطن وشيكاجو وعشرات المدن الأمريكية في احتجاجات أمس الاثنين، خلال عطلة «يوم الرؤساء» ضد إعلان الرئيس دونالد ترامب حالة طوارئ وطنية لتوفير تمويل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.
وقال منظمو الاحتجاجات من جماعة «موف أون.أورج» التي لا تهدف للربح، وغيرهم من المشاركين، إن إعلان ترامب يمثل سوء استغلال للسلطة وانتزاعا لسلطات الكونجرس.
وقالت دارسي ريجان المديرة التنفيذية لجماعة انديفايزبل شيكاجو التي شاركت في تنظيم الاحتجاجات «لا نتفق مع حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس ونقف بجوار زملائنا وأصدقائنا المهاجرين».
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة الطوارئ يوم الجمعة بموجب قانون يرجع لعام 1976 بعد أن رفض الكونجرس الاستجابة لطلبه بتخصيص 5.7 مليار دولار للمساعدة في بناء الجدار الذي كان التعهد الأساسي في حملته الانتخابية عام 2016، ويهدف الإعلان إلى تمكينه من الحصول على التمويل من مخصصات قررها الكونجرس بالفعل لمشروعات أخرى.
واجتذبت الاحتجاجات في شيكاجو وواشنطن بضع مئات من المتظاهرين ظهر أمس الاثنين. وقال المنظمون إنهم يخططون لتنظيم 250 احتجاجا تشمل مدن نيويورك ولوس انجليس وسان فرانسيسكو.
وتعهد الديمقراطيون بالطعن على إعلان الطوارئ بوصفه انتهاكا للدستور، ويقول ترامب إن بلاده تحتاج إلى الجدار لكبح تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات عبر الحدود.
وقرر ائتلاف من 16 ولاية أمريكية بقيادة كاليفورنيا مقاضاة إدارة ترامب بسبب القرار وأقام الدعوى أمام المحكمة الجزئية لدائرة شمال كاليفورنيا.